رئيس الوزراء العراقي يبحث مع مسؤول أمريكي انسحاب القوات الأجنبية
بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس 15 يوليو 2021، مع المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، آليات انسحاب القوات الأجنبية من بلاده.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة بغداد، في إطار زيارة غير معلنة أو محددة المدة يجريها المسؤول الأمريكي للعراق، وفق بيان للحكومة العراقية.
وتطرقت المباحثات إلى "التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتحضيرات لعقد الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة".
وناقش الجانبان "آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي لتعزيز أمن وسيادة العراق".
كما تناول الطرفان "تطورات الأوضاع الاقليمية، والتأكيد على حاجة المنطقة إلى تغليب لغة الحوار والتهدئة، ودور العراق المتنامي في هذا الشأن"، بحسب البيان ذاته.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، اتفقت واشنطن وبغداد، في ختام الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي، على تحول دور القوات الأمريكية والتحالف الدولي إلى "استشاري تدريبي" مع انسحاب "القوات القتالية"، وفق جدول زمني مرتقب.
ومنذ عام 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، حيث ينتشر بالعراق نحو 3000 جندي للتحالف، بينهم 2500 أمريكي.
وفي 5 يناير/ كانون الثاني 2020، صوّت البرلمان العراقي لصالح قرار يطالب بإخراج القوات الأجنبية، بما فيها الأمريكية، من البلاد.
وتضغط قوى سياسية مقربة من طهران باتجاه مغادرة القوات الأمريكية للبلاد، كما تتعرض مصالح الولايات المتحدة لهجمات متكررة في العراق؛ تتهم واشنطن فصائل شيعية مرتبطة بطهران بالوقوف وراءها.