في Saturday 17 July, 2021

تقارير: إيران رفضت خطة أوروبية سعت لـ«إبطاء تقدم برنامجها النووي»

كتب : زوايا عربية - متابعات

أفادت تقارير بأن مسؤولين أوروبيين طرحوا خطة ثلاثية لإبطاء تقدم إيران في تطوير برنامجها النووي، غير أن طهران رفضت الخطة.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، ملخص تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قالت فيه إن إيران رفضت خطة أوروبية ثلاثية تقضي بإطالة الفترة الزمنية للبرنامج النووي الخاص بها.

ووفقا لوكالة "فارس"، ذكرت "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أوروبيين طرحوا خطة ثلاثية لإطالة ”الفترة الزمنية للبرنامج النووي الايراني ولمنع طهران من العودة السريعة إلى إجراءاتها النووية بعد عودة إيران إلى تنفيذ التزاماتها“.

ووفقا للخطة، أراد الأوروبيون من إيران تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشميعها، وتفكيك البنية التحتية الإلكترونية المستخدمة لهذه الأجهزة.

ولم تحدد الصحيفة الأمريكية ما إذا كان العرض الأوروبي قد قدم للجانب الإيراني في سياق محادثات فيينا، لكنها نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات قولها: ”أصرت إيران على أنها لن تسمح بتدمير أي من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها“.

وكانت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، غالينا بورتر، قالت إن ”واشنطن تسعى إلى البناء على العودة لاتفاق 2015، في حال نجاحها، ضمن مقاربة شاملة للتعاطي مع النووي الإيراني والمسائل الأخرى“.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أكدت الأسبوع الماضي أنها لا تزال مهتمة بالعودة المشتركة للالتزام بالاتفاق النووي الإيراني، لكن هذا العرض لن يظل معروضا للأبد.

وأشارت إلى أنه ”عندما تنتهي إيران من الانتقال الرئاسي، سنكون حينها مستعدين للتخطيط للعودة إلى فيينا لمواصلة المفاوضات“.

وذكر مصدر دبلوماسي، الأربعاء، لوكالة "رويترز"، أن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات على معاودة الالتزام باتفاق 2015 النووي قبل أن يتولى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي السلطة.

وقال المصدر إن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.

وفرض الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل إعفائها من العقوبات الاقتصادية.

وتفاوضت إيران مع الأوروبيين، ومع أميركا بشكل غير مباشر، في فيينا طيلة الأشهر الماضية لإحياء هذا الاتفاق، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب منه عام 2018، لكنها أخفقت حتى الآن في التوصل إلى تفاهمات.