في Wednesday 23 October, 2019

قوافل روسية تعبر نهر الفرات.. وتركيا تفتح الباب للأسد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية عبرت نهر الفرات، ووصلت مدينة عين العرب الحدودية شمال سوريا، في إطار الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه الثلاثاء حول انسحاب القوات الكردية من الشمال السوري.

وقالت وزارة الدفاع إن "رتلاً للشرطة العسكرية الروسية عبر الفرات في اتجاه الحدود السورية-التركية ظهر اليوم (09,00 ت.غ)".

وأضافت أن الشرطة العسكرية "ستساعد في انسحاب وحدات حماية الشعب (الكردية) وإزالة سلاحها على عمق 30 كلم" في القسم الأكبر من شمال شرقي سوريا على الحدود مع تركيا.

دمشق ستقيم 15 مركزاً على الحدود

إلى ذلك، ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، أن حكومة النظام السوري ستقيم 15 مركزا على الحدود مع تركيا، مشيرة إلى موافقة تركيا.

وأضافت الوكالة أن إقامة المراكز الحدودية واردة في اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا أمس الثلاثاء، ويقضي بانتشار النظام السوري والقوات الروسية في شمال شرقي سوريا لإخلاء منطقة الحدود مع تركيا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، قال في رد على سؤال حول السيطرة على المناطق التي ستنسحب منها القوات الكردية: "تركيا ستقوم بذلك مع السكان المحليين في المنطقة الموجودة فيها، والآن ستكون روسيا هناك، وحرس الحدود التابع للنظام السوري، وستشكل إدارات محلية بمشاركة كافة أطياف الشعب، وليس لدينا مخاوف أو تردد بهذا الصدد"، مؤكداً أن المهم اختفاء عناصر قوات سوريا الديمقراطية وحماية الشعب.

تركيا تعيد تقييم مواقع المراقبة

كما أوضح أوغلو أنه لا يوجد موعد نهائي للدوريات العسكرية المشتركة مع روسيا في شمال سوريا.

في حين قالت مصادر أمنية تركية إن أنقرة تعيد تقييم خطتها لإقامة 12 موقعاً للمراقبة في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد اتفاق مع موسكو يدعو لانسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية.