في Sunday 1 August, 2021

«الخطوط الإثيوبية» تنفي تورطها في نقل جنود وأسلحة إلى إقليم تيغراي

كتب : زوايا عربية - متابعات

نفت الخطوط الجوية الإثيوبية، شركة الطيران الأكبر في أفريقيا اليوم الأحد 1 أغسطس 2021، أن تكون قد نقلت أسلحة وجنودًا إلى إقليم تيغراي، الذي يشهد نزاعًا.

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الشركة المملوكة من الدولة، بعد اتهامات بتورطها في الصراع المستمر منذُ 9 أشهر.

وأوردت الشركة في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: ”تدحض الخطوط الجوية الإثيوبية بشدّة كافة المزاعم التي لا أساس ولا صحّة لها، والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إزاء تورّط الشركة في نقل أسلحة حرب وجنود إلى منطقة تيغراي“.

وأوقعت الحرب بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة ومقاتلي جبهة تحرير شعب إقليم تيغراي من جهة أخرى، آلاف القتلى وفق الأمم المتحدة، التي نبّهت إلى أنّ أكثر من 400 ألف شخص في الإقليم ”باتوا يعانون من المجاعة“، وتُوجَّهُ اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان إلى الطرفين.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، نُشرت تعليقات عدّة تتهم الخطوط الإثيوبية بنقل أسلحة وجنود، بعضها مصحوب بصور تظهر جنودا في إحدى طائراتها.

لكنّ الشركة دحضت صحة تلك التغريدات، وقالت إن الأخيرة ”استخدمت صوراً مختلفة، معدّلة عبر فوتوشوب، قديمة وغير ذات صلة لتشويه علامتنا التجارية“.

وتمّ تعليق الرحلات الجوية من وإلى إقليم تيغراي، المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا، بعد اندلاع المواجهات في شهر نوفمبر من العام الماضي، وبعد إعادة فتح المجال الجوي لفترة، تم إغلاق المجال الجوي مرة أخرى قبل شهر.

وقالت شركة الخطوط الإثيوبية: "لم تكن لدينا أي رحلة إلى المنطقة منذ ذاك الحين، ولم تهبط أي من طائراتنا في منطقة النزاع".


ووجّهت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى نداءات عاجلة لفتح ممرات برية وجوية إلى إقليم تيغراي، حيث بات أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات.

ويزور كل من المساعد الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامنثا باور إثيوبيا للضغط من أجل إيصال المساعدات.

وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بشأن المسؤولية عن الصعوبات التي تعوق الوصول براً إلى إقليم تيغراي.