في Monday 2 August, 2021

مهددة بالرد.. إيران تحذر من أي هجوم يستهدفها

كتب : زوايا عربية - متابعات

حذّرت إيران الاثنين 2 أغسطس 2021 ، من أنها سترد على أي "مغامرة" في حقها، بعد تهديدات اسرائيلية وأمريكية بالرد على هجوم استهدف ناقلة نفط اتهمت طهران بالوقوف خلفه، فيما يشكل آخر مستجدات هذه الحادثة التي سقط فيها قتيلان.

ونفت السلطات الإيرانية الأحد أن يكون لها أي صلة بالهجوم الذي وقع الخميس واستهدف ناقلة النفط "أم/ تي ميرسر ستريت" التي يشغّلها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، مما أدى الى مقتل اثنين من أفراد طاقمها.

وقالت واشنطن إن الهجوم نفذ بواسطة "طائرات مسيرة مفخخة".

يأتي هذا التوتر الشديد عشية تولي الرئيس الإيراني الجديد المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي مهامه رسميًا لولاية من أربع سنوات بعد موافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي على انتخابه الثلاثاء.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم على ناقلة النفط الذي أسفر عن مقتل موظف بريطاني في شركة "امبري" للأمن وروماني أحد أفراد الطاقم بحسب شركة "زودياك ماريتايم".

ووجهت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا أصابع الاتهام إلى إيران فيما هددت إسرائيل بإجراءات انتقامية وواشنطن ب "رد مناسب".

وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان من أن "الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية لن تتردد في الدفاع عن أمنها ومصالحها القومية".

وأكد "سترد بشكل فوري وحاسم على أي مغامرة محتملة".

ولا تقيم جمهورية إيران الإسلامية علاقات دبلوماسية مع واشنطن منذ العام 1980 فيما لا تعترف بوجود الدولة العبرية.

وغداة الهجوم، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إيران بأنها "مصدّر للارهاب والدمار وعدم الاستقرار يؤذي الجميع". ودعا إلى تحرك في الأمم المتحدة ضد إيران.

ونفت طهران من جهتها أن تكون ضالعة بالهجوم بأي شكل من الأشكال. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده "على النظام الصهيوني وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها".

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت شدد على مسؤولية إيران مؤكدا أن بلاده تملك "أدلة على ذلك".

وأكد وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينك أن الولايات المتحدة "واثقة من أن إيران شنت الهجوم" مضيفا أن بلاده "تنسق مع دول المنطقة وخارجها للتوصل إلى رد مناسب ووشيك".

وكذلك فعلت بريطانيا التي دعت إيران إلى "وقف فوري لتصرفاتها التي تعرض الأمن والسلم الاقليميين والدوليين للخطر".