في Tuesday 10 August, 2021

هذه الجهات في المقدمة .. مصر تبدأ تطبيق «فصل الإخوان»

كتب : زوايا عربية - متابعات

كشف مصدر حكومي مصري مطلع عن بدء تطبيق إجراءات قانون فصل الإخوان من المؤسسات الحكومية، مطلع الأسبوع الجاري.

وقال المصدر في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن بعض الجهات لها أولوية في تطبيق القانون، منها وزارة النقل والتعليم العالي.

ووفق المصدر بدأت المؤسسات الحكومية بتعزيز سبل البحث والمتابعة والتقييم الدوري لجميع العاملين بالهيئات الحكومية، كما سيتم التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد المعلومات الخاصة بالعناصر المشتبه بانتمائها للتنظيم الإخواني.

وأكد المصدر الذي تحدث لـ"سكاي نيوز عربية، وفضل عدم ذكر اسمه، أن كافة الجهات الحكومية والهيئات العامة تلقت نسخة شارحة من القانون لبدء إجراءات التطبيق على جميع العاملين بالهيكل الإداري بالدولة، مؤكدا أن عملية التنقية ستأخذ وقت، في حين سيتم مخاطبة الجهات المختصة بالحالات المشتبه بها لإجراء التحريات اللازمة والتوصل إلى معلومات وافية.

ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القانون رقم 135 لسنة 2021، بشأن فصل الموظفين الحكوميين بغير الطريق التأديبي وقانون الخدمة المدنية، الأحد الماضي.

نصت المادة الثانية من قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المنشور في الجريدة الرسمية في عددها الصادر الأحد، على أن يكون فصل العامل في الأحوال المقررة في المادة 1 مكررا من هذا القانون بقرار مسبب يصدر من رئيس الجمهورية أو من يفوضه بناء على عرض الوزير المختص بعد سماع أقوال العامل.

ويخطر العامل بقرار الفصل، ولا يترتب على فصل العامل طبقا لأحكام هذا القانون حرمانه من المعاش أو المكافأة، مع عدم الإخلال بالضمانات الدستورية المقررة لبعض الفئات في مواجهة العزل من الوظيفة.

تسري أحكام هذا القانون على العاملين بوحدات الجهاز الإداري بالدولة وهي؛ الوزارات، المصالح الحكومية، وحدات الإدارة المحلية، الهيئات العامة، الأجهزة التي لها موازنات خاصة، العاملون الذين تنظم شؤون توظفهم قوانين أو لوائح خاصة، العاملون بشركات القطاع العام، العاملون بشركات قطاع الأعمال العام، والجهات المخاطبة بأحكام قانون الخدمة المدنية.

ويهدف القانون إلى تطهير المؤسسات الحكومية من "الخلايا الإخوانية والتخريبية" في القطاعات الحكومية، والتي تعزز وجودها خلال فترة حكم الاخوان، ومازال بعضها فاعلا.

ووفق المصدر، تعكف الحكومة المصرية على "تنقية الموظفين لإبعاد المنتمين للتنظيمات الإرهابية عن الوظائف التنفيذية والمناصب المهمة داخل قطاعات الدولة"، وذلك بعد ثبوت تورط مجموعة من هؤلاء الموظفين في تنفيذ بعض المخططات التي تستهدف الإضرار بالدولة لصالح أجندة التنظيم.

وأوضح أن "تطهير مؤسسات الدولة من خلايا الإخوان أمر معقد وليس سهلا، لأن معظمهم لا يعلن انتماءه بشكل واضح"، مشيرا إلى أن "القانون سيحدد آليات التعامل مع كل حالة وبيان مدى تورطها في أعمال تهدد استقرار الوطن، وفي هذه الحالة يتوجب فصله من منصبه ومحاكمته، بينما في بعض الحالات سيتم الاكتفاء بإبعاد الموظف عن المناصب التنفيذية ووضعه تحت المراقبة".