في Tuesday 10 August, 2021

مصادر: السفينة التي تعرضت لحريق في اللاذقية ليست إيرانية

كتب : زوايا عربية - وكالات

قالت وكالة أنباء ”نور نيوز“، المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن السفينة التجارية التي تعرضت لحادث حريق، اليوم الثلاثاء 10 أغسطس 2021، في ميناء اللاذقية الساحلي الواقعة شمال غرب سوريا، ليست إيرانية.

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء ”سانا“، أفادت، الثلاثاء، بأن ”قائد فوج الإطفاء في اللاذقية أكد أنه تمت السيطرة على حريق في إحدى السفن التجارية بمرفأ اللاذقية وتسجيل إصابتين طفيفتين“.

وذكرت الوكالة الإيرانية في موقعها الرسمي، أن ”ادعاءات بعض وسائل الإعلام أن السفينة التي تعرضت لحادث حريق إيرانية.. وأن إسرائيل هي مَن نفذت عملية ضدها، ليست صحيحة“.

ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن ”السفينة ليست إيرانية وهي سورية، كانت فارغة اندلعت فيها النيران أثناء إصلاحات الرصيف، وقامت وحدة مكافحة الحرائق السورية بإطفاء الحريق على متنها“.

وقال المصدر، إن ”هذه السفينة ليست لها علاقة بإيران بتاتا، وكل ماتعرّضت له ناجم عن حادث عرضي“.

وكان موقع ”آوا تودي“ الإيراني المعارض، ذكر في قناته عبر ”تيليغرام“، أن ”السفينة التي اشتعلت النيران فيها بميناء اللاذقية إيرانية تحمل اسم ”ويزدام“ (wisdom)“.

وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء ”فارس نيوز“، نقلا عما ذكرته صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية، ”إن المعلومات تشير إلى تعرض سفينة تجارية إلى انفجار وحريق في ميناء اللاذقية السوري“، مشيرة إلى إصابة شخصين خلال الحادث.

وكانت تقارير إيرانية أفادت في وقت سابق، أن ”غواصة إسرائيلية دخلت الأربعاء الماضي، مياه البحر الأحمر بشكل سري، ترافقها سفينتان عسكريتان عبرتا قناة السويس“.

وأضاف الموقع الإيراني، أن هذه الخطوة تظهر أن ”حكومة تل أبيب الجديدة، على الرغم من فشلها في التوصل إلى إجماع ضد إيران وتراجع أنصارها الأمريكيين والبريطانيين عن تهديد طهران بالانتقام، ما زالت تتبع مسارا تحريضيا“.

وكان الموقع الإيراني زعم في وقت سابق، عن وجود خطط أعدتها إسرائيل لاستهداف السفن الإيرانية المتجهة إلى سوريا، وذلك ردا على اتهام إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلة نفط إسرائيلية ”ميرسر ستريت“ قبالة بحر عمان في أواخر يوليو الماضي.

وأشار الموقع، في تقريره، إلى ما ذكره الجنرال أمنون سوفرين، الرئيس السابق لقسم الاستخبارات في جهاز الموساد: ”لا أرى أي سبب لعدم مهاجمة ناقلات النفط الإيرانية التي تحمل النفط إلى سوريا، ووجهات أخرى في المنطقة“.

وأضاف الموقع: ”تم استهداف 12 سفينة 14 مرة خلال العامين الماضيين في البحر الأحمر والبحر المتوسط، وإن إسرائيل أعلنت تصريحا أو تلميحا مسؤوليتها عن ذلك“.

وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من طاقم ”ميرسر ستريت“ أحدهما بريطاني والآخر روماني الجنسية، وألقت بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل، باللوم على إيران وأحالت الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، لكن الحكومة الإيرانية نفت أي تورط لها في الهجوم.

كما حذرت إيران وتوعدت إسرائيل بـ“رد“ وصفته بـ“الحاسم والساحق“ في حال تعرضت لهجوم يستهدف مصالحها.