في Wednesday 11 August, 2021

«كاثي هوكول» تستعد لتصبح أول امرأة تشغل منصب حاكم نيويورك

كاثي هوكول وحاكم نيويورك
كتب : زوايا عربية - متابعات

بعد أن دفعتها خبراتها السياسية المتنوعة للانتقال من عضوية مجلس بلدية في شمال نيويورك إلى مبنى الكابيتول هيل في واشنطن، ستصبح كاثي هوكول قريبا أول امرأة تشغل منصب حاكم نيويورك.

وبصفتها نائبة حاكم نيويورك، وهو الموقع الثاني في تسلسل القيادة على مستوى الولاية، فإنها ستتسلم المنصب في غضون أسبوعين من الحاكم آندرو كومو، زميلها الديمقراطي الذي استقال يوم الثلاثاء بسبب فضيحة تحرش جنسي.

وكتبت هوكول (62 عاما) على تويتر: ”أتفق مع قرار الحاكم كومو بالتنحي. هذا هو الفعل الصائب الذي يصب في مصلحة سكان نيويورك“.

وأضافت: ”نظرا لأني خدمت على جميع المستويات الحكومية، ولأني المرشحة التالية في تسلسل القيادة، فإنني على استعداد لتولي منصب الحاكم السابع والخمسين لولاية نيويورك“.

وظلت هوكول على مدى 14 عاما عضوا في مجلس بلدية هامبورج، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 55 ألفا وتقع بالقرب من مسقط رأسها في بافالو التي تقطعها السيارة في أكثر من ست ساعات من مدينة نيويورك.

وقالت جوان كيسنر، وهي ديمقراطية عملت إلى جانب هوكول في مجلس المدينة خلال الفترة من 1997 وحتى 2007، ”نشأت في مدينة هامبورج، ونحن في غاية الفخر الآن بعد أن أصبحت أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية نيويورك“.

وبعد الخبرة التي اكتسبتها هوكول في هامبورج، عينها حاكم نيويورك آنذاك إليوت سبيتزر كبيرة لموظفي مقاطعة إيري. واستقال سبيتزر من منصب حاكم الولاية في عام 2008.

وفي عام 2011، فازت هوكول في انتخابات خاصة بدائرة في الكونجرس لم يفز بها أي ديمقراطي منذ 40 عاما.

وأعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية الديمقراطي أندرو كومو، الثلاثاء، استقالته، وذلك بعدما اتهمته 11 امرأة بالتحرش الجنسي.

وقال كومو في تصريح: ”أعتقد أنه في ضوء الظروف، فإن أفضل وسيلة للمساعدة الآن هي أن أنسحب“، موضحا أن ”استقالتي ستكون نافذة خلال 14 يوما“.

ونفى كومو (63 عاما) اتهامه بالتحرش الجنسي، الذي وثقه الأسبوع الفائت تقرير لمكتب النائب العام في نيويورك، لكنه أكد أنه يرغب في تقديم ”اعتذار عميق جدا“ لأي امرأة تعرضت للإهانة بسبب سلوكه.

وأضاف: ”كنت على الدوام قريبا جدا من الناس. أعترف بأنني أعانق وأقبل الناس بعفوية، سواء كانوا نساء أو رجالا. لقد قمت بذلك طوال حياتي“.

وتابع: ”لم يخطر في بالي أن أتجاوز الحدود مع أي شخص، لكنني لم أدرك الخط الفاصل بين المسموح به وغير المسموح به“.