في Thursday 7 November, 2019

على وقع تظاهرات طلاب لبنان.. الحريري: سنكمل المشاورات

الحريري

وسط استمرار الاحتجاجات الشعبية في لبنان، المطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد، التقى رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، الخميس، في القصر الجمهوري في بعبدا، رئيس الجمهورية، ميشال عون.

وأكد الحريري بعد لقائه عون إكمال المشاورات، قائلاً في كلمة مقتضبة: "سنكمل المشاورات مع باقي الأفرقاء"، مضيفاً "أنا جئت لأحكي مع فخامة الرئيس ونتشاور وسنكمل المشاورات مع الأفرقاء الآخرين، ولكن لا أريد أن أحكي كثيراً، هذا الشيء الوحيد الذي أود قوله".

بري يتمسك بالحريري

من جهته، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه يصر على ترشيح الحريري لرئاسة وزراء لبنان. وقال بري "مصر كل الإصرار على تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة لأنه مع مصلحة لبنان وأنا مع مصلحة لبنان".

وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت في وقت سابق، الخميس، على حسابها على تويتر أن الاتصالات تتواصل، تمهيداً لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة، في حين تحدثت أوساط رئيس البرلمان، نبيه بري، عن ساعات حاسمة. وقال النائب عن حركة أمل (التي يترأسها نبيه بري)، علي بزي، في تصريح لوسائل محلية إن موقف حركة أمل مع حكومة تكنوسياسية (تجمع بين أخصائيين وممثلين عن الأحزاب في لبنان)، مضيفاً أن الساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة.

وكان مستشار وزير الخارجية، جبران باسيل، ألمح في تصريحات للعربية.نت أن التيار الوطني الحر (التابع لرئيس الجمهورية والذي يرأسه باسيل) يحبذ حكومة مختلطة (تكنوسياسية)، على الرغم من أن آخر المعلومات كانت أشارت إلى ليونة في موقف باسيل واستعداده للتخلي عن توزير سياسيين من حزبه، مقابل طرح اسم غير سعد الحريري لتشكيل الحكومة.