في Thursday 26 August, 2021

تأجيل اجتماع بايدن وبينيت بسبب الوضع في أفغانستان

بايدن وبينيت
كتب : زوايا عربية - وكالات

ذكر راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 26 أغسطس 2021، أن اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض، تأجل بسبب الوضع في أفغانستان.

وكان من المُقرر أن يعقد بايدن وبينيت، أول محادثات مباشرة بينهما، اليوم الخميس، في البيت الأبيض، كما أنه من المقرر أيضًا أن يناقش بايدن وبينيت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال البيت الأبيض ومسؤول إسرائيلي إن الاجتماع تأجل، بينما يعقد بايدن مشاورات بشأن انفجارين وقعا في أفغانستان.

وكان من المقرر أن يجتمع بينيت مع بايدن في المكتب البيضاوي، الساعة 11.30 صباحًا، بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي لمناقشة قضايا على رأسها البرنامج النووي الإيراني.

وقال المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم ذكر اسمه إنه من المتوقع أن تُعقد المحادثات في وقت لاحق، اليوم، لكن ليس هناك توقيت محدد لها بعد.

وجعل الرئيس الأمريكي مجددًا من ”حل الدولتين“ جزءًا محوريًا من سياسة واشنطن، لكن بينيت اليميني الذي يتولى رئاسة حكومة ائتلافية متعددة الأطياف السياسية، يعارض قيام دولة فلسطينية.

وفي وقت سابق من، اليوم الخميس، قال مسؤول أمريكي، إن الإدارة الأمريكية ”تشعر بقلق متنام من الأنشطة النووية الإيرانية، ومن المقرر أن يبلغ بايدن، نفتالي بينيت، بأن واشنطن تشاطر إسرائيل مخاوفها بشأن تسريع إيران وتيرة برنامجها النووي“.

وأضاف في حديث للصحفيين أنه ”منذ انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي الإيراني، خرج البرنامج النووي الإيراني بشكل جذري عن السيطرة، ويتسارع من أسبوع لأسبوع“.

وبيّن أن ”وحدات الطرد المركزي لدى إيران، ومخزونات اليورانيوم، والتقنيات التي طورتها، جعلت من قدرات إنتاج قنبلة نووية على بعد بضعة أشهر فحسب“، مشيرًا إلى أن بايدن وبينيت سيناقشان ”ما يتعين عمله في هذا الشأن“.

وذكر المسؤول أنه رغم ذلك ”سيؤكد بايدن خلال محادثاته مع بينيت أن أمريكا ستبقى ملتزمة في الوقت الحالي بالمسار الدبلوماسي مع طهران“، وألمح إلى أن بايدن ”سيرفض قطعًا أي مقترح من بينيت لوقف جهود إحياء الاتفاق النووي“.

ومضى المسؤول قائلًا: ”نحن بالطبع ملتزمون بالمسار الدبلوماسي، ونعتقد أنه أفضل سبيل لوضع حد للبرنامج، والتراجع عن التقدم الذي حققته إيران على مدى السنوات الماضية على الصعيد النووي، مبينًا أنه ”إذا لم يفلح ذلك، فهناك مسارات أخرى“، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وقال إن ”إدارة بايدن لا ترى فرصة سانحة تذكر لاستئناف محادثات السلام، التي انهارت في 2014، على المدى القريب، لكن هناك عددًا من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر المتعلقة بتأجيج الصراع“.

ولفت إلى أن بايدن سيناقش مع بينيت جهودًا تبذل من وراء الستار لإقناع المزيد من الدول العربية بإقامة علاقات مع إسرائيل، مؤكدًا أن ”هناك الكثير من العمل الذي يجري لتوسيع نطاق تلك الاتفاقات لتشمل دولًا أخرى“.