في Sunday 29 August, 2021

بينيت: حققنا كل الأهداف المأمولة من زيارة لواشنطن

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
كتب : زوايا عربية - وكالات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد 29 أغسطس 2021، إنه حقق كل الأهداف المرجوة من زيارته إلى الولايات المتحدة.

جاء ذلك في ختام زيارة بدأها الثلاثاء، والتقى خلالها مسؤولين أمريكيين بما في ذلك وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن قبل أن يلتقي الجمعة في البيت الأبيض بالرئيس جو بايدن.

وقال بينيت لمراسلين إسرائيليين قبل صعوده إلى الطائرة عائدا إلى بلاده: "أقمت علاقة مباشرة وشخصية بيني وبين بايدن على أساس الثقة. لقد حققنا كل الأهداف التي حددناها وأكثر منها"، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

وأضاف: "اتفقنا على عمل استراتيجي مشترك لكبح سباق إيران النووي"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع: "اتخذنا خطوة مهمة إلى الأمام في مسألة بناء القوة الإسرائيلية وقضية تهم العديد من الإسرائيليين - الإعفاء من التأشيرة. ولأول مرة أمر بايدن بإحراز تقدم وبالانتهاء من الأمر في أسرع وقت ممكن".

وفيما يتعلق بالهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية على قطاع غزة قال بينيت: "كما قلت سوف نعمل في غزة وفقا لمصلحتنا. العنوان في غزة كان ولا يزال حماس".

وشنت طائرات حربية إسرائيلية، ليل السبت/ الأحد، غارات على موقع فلسطيني، وأرضاً زراعية بقطاع غزة، "ردا على إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الإسرائيلية وأعمال الشغب في قطاع غزة"ـ بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

ومساء السبت، تظاهر شبان فلسطينيون يعرفون محليا باسم "وحدة الإرباك الليلي"، على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، تنديدا باستمرار الحصار على غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إصابة 11 متظاهرا فلسطينيا خلال اعتداء الجيش الإسرائيلي على التظاهرة.

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن اللقاء الأول بين بينيت والرئيس الأمريكي منذ تولي الأول مهام منصبه في يونيو/حزيران الماضي، "ركز بشكل أساسي على إيران والتهديد النووي".

وقال بيان للبيت الأبيض الجمعة عقب الاجتماع، إن بايدن شدد على أهمية اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم، وأهمية الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وتساهم في الشعور بالظلم وتقوض جهود بناء الثقة.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.