في Monday 30 August, 2021

بعد الخطأ البروتوكولي‎ خلال قمة بغداد.. إيران ترد على الانتقادات ضد عبداللهيان

كتب : زوايا عربية - وكالات

علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، على الانتقادات الموجهة من قبل أوساط سياسية داخل العراق وخارجه لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بسبب خرقه البروتوكول في قمة بغداد.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين 30 أغسطس 2021: ”طهران غير مهتمة بالهوامش التي أثيرت بشأن زيارة وزير الخارجية عبداللهيان، إلى العراق، وهي معنية بجوهر الزيارة“. مضيفا أن ”معالجة تلك القضايا الهامشية ليست مسألة سياسة خارجية“.

وخلال وقوف قادة وزعماء الدول لالتقاط الصور التذكارية، وفق السياق الدبلوماسي، تجاوز الوزير الإيراني المكان المخصص لوقوفه، ليقف في الصف الأول مع قادة وزعماء الدول.

من جانبها، وجهت صحيفة ”اعتماد“ الإيرانية الإصلاحية، يوم الاثنين، انتقادات لاذعة لعبداللهيان، بسبب خرقه البروتوكول في قمة بغداد، التي اختتمت أعمالها السبت الماضي.

وقالت الصحيفة: ”عدم التقيد بالآداب الدبلوماسية، خلال مشاركة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في مؤتمر بغداد، يكشف عن ضعف مدير دائرة التشريفات بوزارة الخارجية، وهو خطأ واضح جدا ولا يغتفر“.

وأضافت الصحيفة، منتقدة الوزير عبداللهيان الذي تسلم منصبه يوم الأربعاء الماضي: ”ألم تعلم وزارة خارجيتنا أن الدولة المضيفة مسؤولة عن أي إقامة ثابتة أو حضور الضيوف في جميع الاحتفالات الرسمية أو الولائم؟ وإذا لم يعرف فما هو دور مدير عام دائرة التشريفات والمراسم بوزارة الخارجية في ذلك الوقت؟“.
وتابعت: ”إذا كانت نية عبداللهيان بالفعل عدم الوقوف أو الجلوس بجانب الدول المتباينة، فلماذا لم يتم الإعلان عن ذلك مقدما إلى الجهات القائمة على القمة في بغداد“.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها وسائل إعلام إيرانية وعراقية، السبت الماضي، قيام عبداللهيان بخرق بروتوكول مؤتمر بغداد، وذلك خلال التقاط الصورة الرسمية للمشاركين.

ووقف وزير الخارجية الإيراني في الصف الأول، تاركا مكانه بجانب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث الصف الثاني المخصص لوزراء خارجية السعودية وتركيا (مولود تشاووش أوغلو)، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وأمين منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين.