في Thursday 21 November, 2019

هكذا ستواجه أميركا صواريخ إيران ضد الخليج

رداً على هجوم الرابع عشر من سبتمبر الذي استهدف منشآت النفط السعودية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن خطط لنشر المزيد من الأفراد والأسلحة الدفاعية الجوية والصاروخية في الشرق الأوسط - بما في ذلك بطارية باتريوت واحدة وأربعة رادارات من طراز الرادار الحارس Sentinel و200 من أفراد الدعم. حيث يمثل هذا النشر أحدث جهد أميركي لردع العدوان الإيراني، كما يسلط الضوء على التهديد الجوي والصاروخي المتنامي الذي تواجهه الولايات المتحدة وشركاؤها من دول الخليج.

ففي مؤتمرٍ صحفي عقد يوم 20 سبتمبر الماضي، صرح وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جو دانفورد بأن الرياض طلبت مساعدةً أميركية بعد هجوم إيران على أرامكو. وقال إسبر: "إن النظام الإيراني يشن حملة متعمدة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وفرض تكاليفٍ على الاقتصاد الدولي".

وتابع إسبر قائلًا إن الهجوم يحمل بصمات طهران. وقال: "من الواضح أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم كانت من صنع إيراني، وأنها لم تُطلق من اليمن".

ومنذ ثلاثة أسابيع، وعلى الرغم من الخلافات بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 فقد انضمت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا إلى الولايات المتحدة في إلقاء اللوم على طهران بشأن الهجوم.

الأكثر فاعلية

وتقول مجلة "ذي ناشونال إنترست" الأميركية انه بينما تعد منظومة باتريوت إحدى منظومات الدفاع الموجهة الأكثر فاعلية وخبرة قتالية في مواجهة الصواريخ الباليستية، إلا أن نظام الرادار الخاص بها لا يغطي سوى نطاقٍ محدود. لذلك تخضع باتريوت حاليًا لتحديث رئيسي يتضمن مجموعة متنوعة من تحسينات القيادة والتحكم والرادار. ومنذ أغسطس، قام الجيش بترقية تسع كتائب باتريوت من أصل 15 كتيبة.

وفي ضوء استمرار التحسب بشأن مزيد من التصعيد الإيراني، تنشر وزارة الدفاع الأميركية أيضًا نظام الرادار الحارس"AN / MPQ-64 Sentinel" وهو رادار الدفاع الجوي ذو الصفوف المتوافقة على نطاق الترددات السينية بـزاوية 360 درجة مع مدى 75 كم. وقد وافق البنتاغون أيضًا على "أوامر الاستعداد للانتشار" لقواتٍ إضافية، تشمل بطاريتين إضافيتين من طراز باتريوت ومنظومة الصواريخ الدفاعية طويلة المدى "ثاد".