في Sunday 24 November, 2019

الجيش اليمني يحرر مواقع بصنعاء.. وميليشيا الحوثي تستهدف المقار الحكومية

تواصل مليشيات الحوثيين انتهاكاتها ضد الشعب اليمنى واستهدافها مقرات الحكومية اليمنية بعمليات إرهابية، فى الوقت الذى يتمكن فيه الجيش اليمنى من تحرير العديد من المواقع من أيدى المليشيات الإرهابى فى العاصمة اليمنية صنعاء.

فى هذا السياق قال موقع "العربية نت"، إن قوات الجيش اليمنى، أعلنت عن تحريرها أحد المواقع من سيطرة ميليشيات الحوثى الانقلابية، فى جبهة المخدرة غربى مديرية صرواح بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء.

ووفق "العربية نت"، :"ذكر المركز الإعلامى للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش الوطنى تمكن بعد هجوم خاطف من تحرير موقع "المقطع" فى جبهة المخدرة وسط فرار جماعى لعناصر الميليشيات الانقلابية..ونقل المركز عن مصدر عسكرى قوله: "إن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل وجرح العديد من عناصر ميليشيات الحوثى الانقلابية فى الموقع المذكور، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات أبطال الجيش".

وأشار إلى أن مدفعية الجيش الوطنى شنت قصفاً مركّزاً استهدف مواقع وتجمعات وتحركات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بصرواح، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عربة "بي ام بي".

وأدانت وزارة الخارجية اليمنية، بأشد العبارات، استهداف الحوثيين لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي اليمنى في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، والذي تعرض لـ 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار، و3 هجمات بصواريخ باليستية.

الاستهداف الحوثي جاء بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن، بوجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، مشيرة إلى أن ما فعله الحوثيين استهتارا بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق.

الخارجية اليمنية أكدت أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار ميليشيا الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيتة ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم، محملة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي تهدد بنسف اتفاق الحديدة، وتدعو الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل الميليشيا الحوثية تبعات ما قد يحدث.

ول أجندة تمرد داخل الكتب المدرسية للطلاب المنتمين للحوثي لحساب ايران ، وهي الممارسات التي نددت بها الحكومة اليمنية، متابعا: "كما انتقد المثقفون اليمنيون محاولات مليشيا الحوثي وممارستها لإنتاج جيل جديد طائفي وذات نزعة عنصرية، وذلك من خلال مناهج عنصرية تم إعداداها خصيصًا لهذا الغرض".