في Friday 29 November, 2019

داعش يعلن مسؤوليته عن تصادم طائرتين فرنسيتين بمالي

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الخميس، في بيان عبر قناة تلغرام، أنّه تسبّب في تصادم المروحيتين العسكريتين الفرنسيتين في مالي، في حادث أدى إلى مقتل 13 جنديا فرنسيا.


ووقع الحادث، الإثنين، خلال عملية عسكرية ليلية ضدّ الإرهابيين في جنوب مالي، واصطدمت الطوافتان خلال محاولة مساندتهما لقوة خاصة من المظليين على الأرض.

وجاء بيان "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" بعد ثلاثة أيام تقريباً من تصادم المروحيتين على ارتفاع منخفض ليلاً، بينما كانتا تطاردان متطرفين بالقرب من الحدود مع النيجر.

وقال التنظيم، إنّ إحدى الطوافتين حاولت الهبوط لمؤازرة الجنود الموجودين في الميدان غير أنّ مسلحي التنظيم "استهدفوها بالأسلحة المتوسطة ما اضطرها للانسحاب فاصطدمت بمروحية أخرى".

ونقل موقع "سايت" المعني بمتابعة أخبار ومواقع الجماعات المتطرفة على الإنترنت عن التنظيم قوله إن طائرتي الهليكوبتر اصطدمتا بعد أن انسحبت إحداهما بسبب إطلاق أفراد الجماعة النار عليها.
وبدأ الفرنسيون التحقيق في سبب تحطم الطائرة.

وبمقتلهم يرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في منطقة الساحل إلى 41 منذ أن تدخلت باريس لمكافحة الإرهابيين في شمال مالي في 2013.

من جهته، صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للصحافيين قائلاً: "مهمتنا هناك مهمة، لكن ما نعيشه الآن في الساحل يقودنا إلى النظر في جميع الخيارات الاستراتيجية".
وأضاف أن الحكومة الفرنسية والقوات المسلحة ستعمل على هذه القضية في الأسابيع المقبلة.
وكان ماكرون قد دافع هذا الأسبوع عن أكبر مهمة عسكرية فرنسية في الخارج، والتي تضم 4500 جندي، قائلاً إنها تهدف إلى تعزيز أمن فرنسا وتوفير الدعم للبلدان الإفريقية.