في Thursday 14 October, 2021

إيران: لدينا شكوك كبيرة حيال التزام أمريكا بالاتفاق النووي

علي باقري
كتب : زوايا عربية - متابعات

قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، إن بلاده لديها شكوك تجاه الولايات المتحدة بشأن التزامها في بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وجاءت تصريحات باقري كني الذي من المقرر أن يقوده الفريق الإيراني للمفاوضات النووية في فيينا، عقب اجتماعه مع معاون منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي انريكي مورا.

وأضاف باقري كني وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء ”مهر“ الحكومية: ”لدينا شكوك كبيرة حيال جدية الولایات المتحدة في الالتزام بتعهداتها، وقلقون من عدم إيفاء الدول الأوروبية بالتزاماتها أيضا“.

وأشار الدبلوماسي الإيراني الذي ينتمي لمعسكر التيار المتشدد إلى أن ”طهران تنتقد الأطراف الأوروبية لعدم الوفاء بالتزاماتها وتقاعسها حيال الاتفاق النووي ويجب عليهم تحمل المسؤولية“.

وتابع باقري كني أن ”إيران مستعدة دائما لمفاوضات جادة تؤدي إلى اتفاق عملي وليس إلى اتفاق على الورق“.

ومن جانبه، أكد معاون مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي انريكي مورا، أن ”الاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل مع إيران والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي لمواصلة المفاوضات للوصول إلى نتيجة مقبولة للطرفين“، بحسب ما ذكر بيان للخارجية الإيرانية.

وقال البيان الإيراني إن ”الطرفين قررا استكمال المشاورات في بروكسل خلال الأيام المقبلة“، مشيرة إلى أن ”باقري كني والمبعوث الأوروبي بحثا خلال اجتماعهما اليوم في طهران المباحثات النووية ورفع العقوبات والعلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي والأوضاع في اليمن وأفغانستان“.

وكان انريكي مورا وصل صباح الخميس، إلى العاصمة طهران بهدف التحضير لعودة إيران إلى المحادثات النووية.

من جهته، قال الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، فور تلقينا رد طهران وواشنطن نحن مستعدون لعقد اجتماع في فيينا.

وحذرت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) وكذلك الولايات المتحدة، إيران من التأخر في عدم العودة إلى طاولة المفاوضات النووية في فيينا.

وتوقفت المفاوضات النووية في 20 يونيو الماضي بطلب من طهران بعد وصول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى السلطة.

وخاضت إيران منذ أبريل الماضي، ست جولات من المفاوضات النووية شاركت فيها الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة بسبب رفض طهران حضورها.