واشنطن تتوعد مرتكبي الجرائم في إثيوبيا

توعدت السلطات الأمريكية، بمحاسبة المتورطين في الجرائم في إثيوبيا، في أعقاب التقارير الأممية المنتشرة مؤخرا حول المجازر في إقليم تيجراي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إن الأمم المتحدة علقت جميع الرحلات الجوية إلى العاصمة الإقليمية لإقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، يوم الجمعة، بعد أن اضطرت طائرة تقل 11 راكبا إلى إحباط الهبوط في ميكيلي.

وقال دوجاريك، حسبما نقلت عنه وكالة "رويترز"، إن رحلة الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أديس أبابا حصلت على تصريح من السلطات الفيدرالية، لكنها "تلقت تعليمات بإجهاض الهبوط من قبل برج مراقبة مطار ميكيلي".

وقال إن الرحلة عادت بسلام إلى العاصمة الإثيوبية، مضيفا أن وكالات الأمم المتحدة "تدرس بعناية الظروف" لما حدث.

ونفّذت إثيوبيا الجمعة، ضربات جوية جديدة على عاصمة إقليم تيجراي الذي يشهد حربا، في يوم رابع تستهدف فيه المدينة هذا الأسبوع، على ما قالت ناطقة باسم الحكومة بيلين سيوم لوكالة "فرانس برس".

وذكرت الناطقة باسم الحكومة الإثيوبية أن الضربات الجوية الجمعة استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد حربا منذ نحو عام ضد جبهة تحرير شعب تيجراي رغم أن منطقة تيغراي لم تشهد إلا القليل من المعارك منذ أواخر يونيو مع سيطرة المتمردين على جزء كبير من الإقليم الواقع في أقصى شمال إثيوبيا وانسحاب الجيش إلى حد كبير.