في Sunday 31 October, 2021

الطيران الإثيوبي يستهدف معهد تدريب عناصر «تيغراي»

كتب : زوايا عربية - متابعات

شنت القوات الجوية الإثيوبية، الأحد 31 أكتوبر 2021، غارات استهدفت معهد تدريب عناصر "جبهة تحرير تيغراي" بالقرب من حاضرة الإقليم ميكيلي.

وقالت الحكومة الإثيوبية، في بيان، إن القوات الجوية للبلاد وجهت ضربات مركزة لمعهد تدريب العناصر التابع للجبهة الإرهابية، بالقرب من مدينة ميكيلي.

وأشار مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، في بيان مقتضب، إلى أن معهد التدريب الذي تم استهدافه اليوم، تستخدمه جبهة تحرير تيغراي التي صنفها البرلمان بالإرهابية، لتدريب مجنديها للقيام بـ"مهام إرهابية".

وأمس السبت، نفى مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، أنباء سيطرة جبهة تحرير تيغراي التي يصنفها البرلمان بالإرهابية، على مدينة ديسي بإقليم أمهرة.

وقال بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، إن مدينة ديسي الاستراتيجية ومحيطها بإقليم أمهرة، مازالت تحت سيطرة الحكومة الإثيوبية.

ومنذ الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية، أن قوات الدفاع الوطني وجهت ضربات جوية استهدفت عدة مواقع بينها مركز تدريب ومواقع تصنيع أسلحة لـ"جبهة تحرير تيجراي ، مؤكدة على أن العمليات تهدف إلى تدمير مخابئ غير قانونية للأسلحة الثقيلة والأسلحة في مواقع مختارة حولتها الجبهة الإرهابية إلى منشآت عسكرية.

وشهد تيجراي، في نوفمبرالماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تيجراي المصنفة "إرهابية"، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.

غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تيغراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.

ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تيغراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت إلى عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.

وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في 10 أغسطس الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.

ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تيغراي.