في Friday 5 November, 2021

العراق: المستشفيات تستقبل 125 جريحا جراء اشتباكات بغداد

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلنت وزارة الصحة العراقية، الجمعة 5 نوفمبر 2021، أن مؤسساتها في العاصمة بغداد استقبلت 125 جريحا من المتظاهرين والقوات الأمنية جراء الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، إن "مؤسساتها في بغداد استقبلت عددا من الجرحى من القوات الأمنية والمتظاهرين بلغ مجموعهم 125 جريحا، منهم 27 من المدنيين والباقين من القوات الأمنية".

وأضافت أن "أغلب الإصابات كانت بسيطة إلى متوسطة ولم تسجل أي إصابة بطلق ناري، كما لم تسجل أي حالة وفاة".

وفي وقت سابق الجمعة، أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي لمنع متظاهرين محتجين على نتائج الانتخابات البرلمانية من اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد.

وأوضح مصدر أمني، في تصريح سابق للأناضول، أن "المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وهناك أنباء عن وقوع إصابات من الجانبين (لم يحدد عددها)، والوضع الأمني لا يزال متوترا في المنطقة".

في سياق متصل، أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، بالتحقيق في المواجهات العنيفة بين محتجين على نتائج الانتخابات وأفراد قوات الأمن.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات أحداث اليوم الجمعة في مناطق مختلفة في محيط المنطقة الخضراء، وتقديم نتائج التحقيق".

وأكد الكاظمي، وفق البيان، أن "التعليمات الصارمة للقوات الأمنية في التعامل المهني مع التظاهرات سارية وأن احترام حقوق الإنسان الأساسية وخصوصاً الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي من الأساسيات التي التزمت بها الحكومة".

ودعا الأطراف السياسية المختلفة، لـ"التهدئة واللجوء إلى الحوار"، مناشدا المتظاهرين "بممارسة حقوقهم المشروعة باعتماد السلمية وتجنب العنف بأي صيغة ومستوى ووسائل".

من جانبه، قال مصدر في الشرطة لمراسل الأناضول، إن أجواء الهدوء سادت مجدداً وسط بغداد ومحيط المنطقة الخضراء بعد تراجع المحتجين.

والخميس، هددت "اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات"، باللجوء إلى التصعيد في المرحلة المقبلة حال الإبقاء على النتائج المعلنة.

ودعت اللجنة، في بيان، إلى "الخروج بتظاهرات سلمية تحت شعار (جمعة الفرصة الأخيرة) قبل أن تبدأ في مرحلة تصعيدية أخرى (لم تحددها)".

والأسبوع الماضي، تشكلت "اللجنة التحضيرية"، مع بدء اعتصام مفتوح لأنصار القوى السياسية الرافضة لنتائج الاقتراع أمام مداخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد.

والأسبوع الماضي، بدأت مفوضية الانتخابات في العراق إعادة فرز أصوات 2000 محطة (مكتب) انتخابية استجابة لنحو 1400 طعن مقدم من المرشحين والكتل السياسية.

وقالت المفوضية، في بياناتها اليومية، إن نتائج الفرز اليدوي متطابقة تماما مع النتائج الإلكترونية في المحطات التي استكملت فرز الأصوات فيها يدويا، دون إعلان موعد للانتهاء من كامل الفرز.