توافق مصري - فرنسي على دعم مسار ليبيا السياسي وإخراج المرتزقة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين 8 نوفمبر 2021، على ضرورة دعم المسار السياسي في ليبيا وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر، إلى جانب خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون، "لمناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا خلال الشهر الجاري".

ونوهت إلى "توافق الرئيسين على دعم المسار السياسي القائم، وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر نهاية الشهر المقبل، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة".

وأضاف بيان الرئاسة المصرية، أن الاتصال "تطرق إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في العديد من المجالات، خاصة الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية في إطار المشروعات التنموية المتنوعة، خاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعة في مصر".

كما أشارت الرئاسة المصرية إلى "تبادل الرؤى بين السيسي وماكرون حول تطورات الأوضاع في السودان، حيث تم التوافق على أهمية التعامل مع التحديات الراهنة في السودان على نحو يحقق الاستقرار والأمن للشعب السوداني ويحافظ على المسار الديمقراطي للعملية السياسية الحالية، ومن ثم ضرورة قيام كل الأطراف السودانية بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني".