في Sunday 21 November, 2021

أنصار برلماني عراقي يتظاهرون رفضاً لخسارته بعد العد اليدوي

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

تظاهر المئات من أنصار المرشح المستقل في الانتخابات البرلمانية العراقية أمير المعموري، الأحد 21 نوفمبر 2021، في محافظة بابل وسط البلاد؛ بعد خسارته المقعد، إثر نتائج العد اليدوي.

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن المئات من أنصار المعموري تظاهروا الأحد، أمام محكمة استئناف بابل وسط مدينة الحلة (عاصمة بابل)، احتجاجا على قرار مفوضية الانتخابات بإبعاد المعموري وفوز صادق المدلول المرشح عن تيار الحكمة المنضوي في تحالف قوى الدولة (شيعي).

وأوضح شهود العيان أن المتظاهرين اتهموا الهيئة القضائية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالرضوخ لتأثيرات القوى السياسية المعترضة على نتائج الانتخابات.

وأعلنت قوى شيعية معترضة على نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، الجمعة، الماضية حصولها على 8 مقاعد جديدة (بينها مقعد المدلول) بعد عمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الاقتراع.

ومنذ الشهر الماضي، يعيش العراق توترات سياسية، على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، إذ يقولون إنها "مفبركة" ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.

ومؤخرا، أعلنت مفوضية الانتخابات انتهاءها من الفرز والعد اليدوي لأصوات الناخبين في لجان الاقتراع، التي قدم مرشحون وقوى سياسية طعونا بشأن صحتها، ثم رفعت الطعون والتوصيات الخاصة بها إلى الهيئة القضائية للانتخابات لحسمها نهائيا.

ووفق نتائج أولية، تصدرت "الكتلة الصدرية"، التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، النتائج الأولية بـ73 مقعدا، فيما حصلت كتلة "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي (سُني) على 38 مقعدا.

وفي المرتبة الثالثة، حلت كتلة "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (2006 ـ 2014) بـ34 مقعدا.

بينما يعد تحالف "الفتح"، وهو مظلة سياسية للفصائل المسلحة، أبرز الخاسرين في الانتخابات، بحصوله على 16 مقعدا فقط، بعد أن حل ثانيا بـ48 مقعدا في انتخابات 2018.