فائض تجارة السعودية يصعد 228 % حتى سبتمبر

صعد فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 228 بالمئة على أساس سنوي، خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي (من يناير/كانون الثاني حتى سبتمبر/أيلول).

وحسب مسح للأناضول استنادا إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الأربعاء، بلغ فائض الميزان التجاري 80.2 مليار دولار.

وكان فائض الميزان التجاري للسعودية بلغ خلال الفترة المناظرة من العام 2020، نحو 24.4 مليار دولار.

وارتفعت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 54.1 بالمئة، إلى 193.9 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 12.2 بالمئة، إلى 113.7 مليار دولار.

وصعدت قيمة الصادرات "النفطية" للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خلال الفترة المذكورة، بنسبة 63.2 بالمائة‏، إلى 141.9 مليار دولار.

وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال العام الماضي نتيجة لتداعيات تفشي فيروس "كورونا" على الطلب العالمي على الخام الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس للسعودية، إلا أنها تعافت بعد ذلك متجاوزة 80 دولار في الوقت الحالي.

كان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية قد هبط بنسبة 59.9 بالمئة خلال عام 2020 إلى 44 مليار دولار، مقابل 109.6 مليار دولار في 2019.