في Friday 26 November, 2021

الرئيس الأوكراني: مستعدون كليا لتصعيد محتمل مع روسيا

الرئيس الأوكراني
كتب : زوايا عربية - وكالات

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021، أن بلاده ”مستعدة كليا“ لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو المتهمة بنشر قوات جديدة بالقرب من الحدود الأوكرانية.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي إنه ”علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي“، مدينا ”أعمال ترهيب“ توحي بأن الحرب وشيكة.

وكانت كييف قد حذرت أمس الخميس، روسيا من أي محاولة لغزو أوكرانيا وقالت إنها ”ستدفع ثمنا باهظا“ مقابل أي خطوة من هذا النوع، مع تزايد خشية الغرب من إرسال موسكو قواتها عبر الحدود.

ودقت الدول الغربية ناقوس الخطر هذا الشهر بشأن ما تردد عن تحركات عسكرية روسية بالقرب من أوكرانيا، فأعربت الولايات المتحدة عن ”مخاوف حقيقية“ بشأن تعزيز موسكو قواتها عند الحدود.

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا للصحفيين أمس الخميس، إن من الصعب التكهن بما يفكر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن كييف تبذل ما بوسعها لردع الكرملين.

وأضاف كوليبا: ”نحاول إفهامه أنه سيدفع ثمنا باهظا في حال شنه هجوما جديدا ضد أوكرانيا“.

وأوضح أن ”على موسكو أن تفهم بوضوح انها ستتكبد خسائر سياسية واقتصادية وبشرية في حال تنفيذها مرحلة عدوان جديدة“، محذرا ”من الأفضل عدم القيام بذلك“.

والأربعاء، أصدرت السفارة الأميركية في أوكرانيا إنذارا أمنيا حذرت فيه المواطنين الأمريكيين من ”نشاط عسكري روسي غير عادي بالقرب من حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة“.

ونفت موسكو المزاعم الغربية عن استعداد روسيا لغزو أوكرانيا، وقال الكرملين إن بوتين أبلغ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء، قلقه من ”استفزازات“ كييف لتأجيج التوتر في شرق أوكرانيا.

وتحارب كييف مقاتلين انفصاليين في منطقتين محاذيتين لروسيا شرق البلاد منذ 2014 بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.

وأودى النزاع في شرق أوكرانيا بأكثر من 13 ألف شخص.

وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود لدعم الانفصاليين، لكن موسكو تنفي ذلك.

وفي 13 نوفمبر الجاري، قال الرئيس الأوكراني، إن هناك نحو 100 ألف جندي روسي قرب حدود أوكرانيا، وإن الدول الغربية تبادلت معلومات مع كييف بشأن التحركات النشطة للقوات الروسية.

وأضاف زيلينسكي في تسجيل مصور لخطاب ألقاه: ”آمل أن يرى العالم كله الآن من يريد حقا السلام، ومن يحشد نحو 100 ألف جندي على حدودنا“.
ويعيش في المملكة قرابة 20 مليون مواطن سعودي ونحو 13 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، فيما تمتلك البلاد حدودا برية وبحرية مع كل من: مصر والأردن والعراق ودول الخليج العربي واليمن.