في Friday 3 January, 2020

حين قال السيسي لبطريرك إثيوبيا: حجيب 100 مليون وأجيلكم

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تدخل الكنيسة القبطية في أزمة "سد النهضة" الإثيوبي ليس سياسة، مشيراً إلى أن زيارته التي قام بها إلى أديس أبابا في العام 2015، وأنه تحدث حينها مع بعض المسؤولين والوزراء عن "السد" وأبلغوه بأن الغرض من إنشاء السد هو الحصول على الطاقة.

وأضاف البابا خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أمس الأربعاء أن معالجة القيادة السياسية لأزمة سد النهضة، هادئة وعاقلة.

وكشف البابا تواضروس عن حديث دار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وبطريرك إثيوبيا حين زار مصر، قائلًا: "مازح الرئيس بطريرك إثيوبيا مطالباً بحل المشكلة.. وقال يا تحلوا لنا مشكلة السد يا هجيب الـ100 مليون مصري وأجيلكم".

وأمس الأربعاء، نشرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، صورا جديدة لمشروع "سد النهضة"، وذلك تزامناً مع قرب انعقاد الجولة الأخيرة من المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن السد.

ومن المقرر عقد الاجتماع يومي 9 و10 يناير/ كانون الأول الجاري لاستكمال النقاشات والمفاوضات.

وفي مقابلة مع صحيفة الأهرام الرسمية في مصر، أكد رئيس الحكومة الانتقالية السودانية الدكتور عبدالله حمدوك أن السودان يشكل موقعاً رئيساً فى ملف سد النهضة، ولن يسمح بحدوث أى ضرر يحدث لمصر، والسودان على علم بأهمية نهر النيل، وبالتالى فإن الموقف من سد النهضة هو نفسه موقف مصر بل إنها معها فى كل خطوة، فالسودان دولة فى المنتصف بين إثيوبيا وبين مصر، وأي تأثير لسد النهضة سيكون السودان أول المتأثرين.