في Tuesday 28 December, 2021

دبلوماسيون: برنامج إيران النووي الآن ليس كما كان عليه قبل عام

مفاوضات فيينا
كتب : زوايا عربية - متابعات

فيما تتواصل مفاوضات فيينا في جولتها الثامنة في العاصمة النمساوية، أفادت مصادر دبلوماسية لـ "العربية" و"الحدث" بأنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 4 أسابيع فإن ذلك يعني لن يكون هناك اتفاق.

وأضافت المصادر أن بداية فبراير المقبل يبدو تاريخا واقعيا لإنهاء المحادثات، مشيرة إلى أن برنامج إيران النووي الآن ليس كما كان عليه قبل عام.

كما أضافت أن الإيرانيين يفاوضون بجدية ويريدون اتفاقا لبيع نفطهم، لكن لا نعلم إلى أي مدى يصل طموحهم.

أما في مسألة الضمانات التي يطالب بها الإيرانيون، فوصفتها المصادر بأنها معقدة "وما زلنا لا نعرف كيف نتخطاها".

في الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على القوى العالمية اتخاذ موقف أكثر حزما في المحادثات النووية مع إيران.

وأضاف في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي "بالطبع يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد. بالطبع نحن نعرف المعايير. هل من المتوقع أن يحدث ذلك الآن في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزما".

كما قال "إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية، لكن للأسف العالم يتصرف كما لو أنها في موقف قوي".

يأتي هذا فيما اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أن نجاح مفاوضات فيينا مرهون بالوصول إلى اتفاق حول إلغاء الحظر المفروض على إيران.

وقال باقري في تصريح مساء الاثنين، إن الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا بدأت باجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، والذي أكدت فيه جميع الأطراف تقريبا أولوية موضوع رفع الحظر غير القانوني.

كما أضاف أن هناك قضيتين بعد إدراج عملية إلغاء الحظر، وهما التحقق من إلغاء الحظر وإعطاء الضمانات، مشيرا إلى أنه سيجري النقاش بصورة جدية حول آليات وأطر المؤشرات والمعايير التي ينبغي القيام بالتحقق على أساسها، مثل ألا تقوم الولايات المتحدة بخرق الاتفاق مجددا أو أن تفرض إجراءات حظر جديدة ضد إيران.

من جهته، قال المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، إنريكي مورا، إنه لا يوجد أمامنا الكثير من الوقت للتوصل إلى اتفاق، كما لا يمكن تحديد جدول زمني للتوصل إلى اتفاق مع إيران، مؤكداً أن الأخيرة أحرزت تقدما في برنامجها النووي وانحرفت عن اتفاق 2015.