في Sunday 2 January, 2022

إحراق المنازل.. جرائم حوثية غير مرئية في الحديدة

منازل المدنيين أحرقتها مليشيا الحوثي بالحديدة
كتب : زوايا عربية - متابعات

جرائم مليشيات الحوثي لا تنتهي، خصوصا في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الخاضعة لقبضة أمنية مشددة من قبل الانقلابيين المدعومين إيرانيا.

وفي أحدث سجلها الإجرامي، أضرمت مليشيات الحوثي، النيران عشرات المنازل التي تعود لمدنيين، الأحد، في مناطق مختلفة من ريف جنوب الحديدة اليمنية.

ويعتمد المدنيون الفقراء على ساحل الحديدة الجنوبي ذات المناخ الحار على الأكواخ المشيدة من سعف النخيل كمساكن لهم ولأطفالهم لكن ورغم ذلك لم تسلم من إرهاب المليشيات الحوثية الإجرامية.

وقالت مصادر حقوقية ورسمية، لـ "العين الإخبارية" إن مليشيات الحوثي أقدمت على إحراق 30 منزلا لمدنيين في المناطق المشمولة باتفاق ستوكهولم التي ترعاه الأمم المتحدة بذريعة انتمائهم للقوات المشتركة.

وأوضحت أن عمليات نهب واسعة، طالت تلك المنازل، وأن عناصر مليشيات الحوثي قاموا بمصادرة أثاث ومقتنياتها الثمينة، قبل أن يضرموا فيها النيران.

وأكدت المصادر أن عناصر مليشيات الحوثي أشعلت النيران في ظل وجود الأسر والأطفال، لكن جرائم حرق تلك المنازل لم تسجل أي حوادث وفاة أو إصابات.

وأشار إلى أن مليشيات الحوثي بررت تلك الجرائم بإنتماء ملاك المنازل المستهدفة إلى القوات المشتركة، وأنها أصدرت فتوى تجيز عمليات الحرق.

وأدان مكتب وزارة حقوق الإنسان في الدريهمي في بيان جرائم إحراق مليشيات الحوثي للمنازل واعتبرها ضمن حملات التنكيل التي يمارسها الانقلابيون بحق خصومهم السياسيين.

وبحسب البيان فأن مليشيات الحوثي أحرقت عشرات المنازل التابعة لأفراد من المقاومة التهامية في قرى الشجيرة والطائف والقازة ودخنان بمديرية الدريهمي.

كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبعثتها المكلفة لرقابة اتفاق الحديدة بإدانة هذه الجرائم وعدم الصمت حيال جرائم غير مرئية يرتكبها الانقلابيون المدعومين إيرانيا.

وكانت مليشيات الحوثي ارتكبت جرائم سحل وقطع رؤوس بعض المدنيين على طريقة تنظيم داعش الإرهابي، بعد وقت قصير من إخلاء القوات المشتركة المناطق الواقعة جنوب الحديدة في نوفمبر من العام الماضي.

كما أعدمت 4 مدنيين ذبحا في مناطق وقرى في مديريتي الدريهمي و التحيتا، في انتهاكات تماثل جرائم تنظيم داعش الإرهابي، كما شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الأبرياء، وفقا لحقوق الإنسان اليمنية.

نقلاً عن " العين الإخبارية"