في Saturday 11 January, 2020

إيران تعتقل السفير البريطاني في طهران بتهمة المشاركة في الاحتجاجات

اعتقلت السلطات الإيرانية السفير البريطاني في طهران، بتهمة تواجده في الاحتجاجات، التى اندلعت فى إيران احتجاجا على إسقاط الطائرة الأوكرانية، حسب ما أفادت قناة "العربية" فى نبأ عاجل، نقلا عن قناة إيران إنترناشيونال.
وأوضحت قناة إيران أنه تم اعتقال السفيرالبريطاني لعدة ساعات وأفرج عنه.

كما أحدتوكالة تسنيم للأنباء شبة الرسمية، أنه تم احتجاز المبعوث البريطاني بإيران عدة ساعات أمام جامعة أمير كبير لتحريضه محتجين ضد الحكومة.

وردا على ذلك أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن اعتقال طهران سفير بلاده يعد "انتهاكا للقانون الدولي".


وقال راب، في تغريدات عبر "تويتر"، إن "اعتقال سفيرنا في طهران دون أساس أو تفسير انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وأضاف أن "الحكومة الإيرانية في مفترق طرق، يمكنها أن تتجه نحو العزلة أو أن تتخذ خطوات نحو عدم التصعيد".

وأكدت الخارجية، في بيان، أن "السفير البريطاني بطهران احتجز لفترة وجيزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي".


وبعد ساعات من إقرار الحرس الثوري الإيراني بمسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، انطلقت مساء السبت، تظاهرات طلابية أمام جامعة أمير كبير في طهران، وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.

و مزق طلاب إيرانيون غاضبون صورا لقاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس المصنف إرهابيا بالعاصمة طهران، احتجاجا على إسقاط مليشيا الحرس الثوري طائرة ركاب أوكرانية.

وقامت قوات الأمن بمطادرة مئات الطلاب بقنابل الغاز المسيل للدموع أمام جامعتي أمير كبير وشريف، بعدما احتجوا اعتراضا على إسقاط الطائرة الأوكرانية المدنية التي كان أغلب ركابها إيرانيين.

وردد الطلاب المحتجون هتافات حادة ضد مسؤولي النظام الإيراني أبرزها "اليوم عزاء.. اليوم عزاء"؛ تضامنا مع ضحايا طائرة الخطوط الأوكرانية من طراز بوينج 737 التي سقطت بعد إقلاعها من مطار الخميني الدولي.


وعلت الهتافات المنددة بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون خامنئي بالرحيل، وهتفوا "النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر"، و"الموت للولي الفقيه"، و"قاتل وحكمه باطل"، وفق مواقع إيرانية. ووصلت التظاهرات إلى أصفهان وشيراز على خلفية إسقاط الطائرة.


وتحطمت طائرة الركاب من طراز "Boeing 737-800" التابعة لشركة "الخطوط الجوية الأوكرانية"، فجر يوم 8 يناير الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.
واعترفت هيئة الأركان الإيرانية - في وقت سابق الیوم - بإصابة الطائرة التي سقطت بالقرب من مطار الإمام خميني بطهران عن طريق الخطأ.