في Saturday 8 January, 2022

التحالف: قرصنة الحوثي للسفن كانت بتخطيط الحرس الثوري

كتب : زوايا عربية - متابعات


أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكداً أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني، عارضاَ مجموعة من الأدلة تشمل صوراً ومقاطع فيديو.

وأضاف التحالف في مؤتمر صحفي اليوم السبت 8 يناير 2022، أن الميليشيات انتهكت القوانين الدولية بعمليات قرصنة وخطف في المياه الدولية

كذلك، كشف أن الميليشيات أطلقت 432 صاروخاً باليستياً من الحديدة، بالإضافة إلى 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر.

وأوضح أنه سجّل 13 انتهاكاً على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقاً من الحديدة، مشيراً إلى تدمير عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات في البحر الأحمر.

في موازاة ذلك، أفاد التحالف أن الميليشيات خططت للهجوم وخطف سفينة روابي التي تحمل علم دولة الإمارات بالمياه الدولية.

وقال إن السفينة كانت تحمل مساعدات للمتضررين من الأعاصير في جزيرة سقطرى.

كما، أشار في عرض مصور إلى أن الميليشيات هاجمت القاطرة "رابغ 3" جنوب البحر الأحمر، واستهدفت ناقلة النفط السعودية "بقيق" في البحر الأحمر أيضاً.

وأوضح المتحدث الرسمي، العميد الركن تركي المالكي، أن انتهاكات الحوثي تمثل التهديدات الإيرانية للملاحة الدولية.

كذلك، عرض التحالف أسماء المشاركين في عمليات القرصنة الحوثية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الإرهابي منصور السعدي مسؤول عن عمليات القرصنة الحوثية من ميناء الحديدة.

وكشف أن حسن إيرلو السفير الإيراني السابق في اليمن، كان يشرف على عمليات القرصنة الحوثية.

إلى ذلك، بيّن أن السفينة الإيرانية "سافيز" عسكرية بغطاء مدني لنقل أسلحة إيران إلى الحديدة، حيث عرض التحالف مجموعة من الصور تظهر الأسلحة التي حاولت إيران تهريبها للحوثيين عبر الحديدة.

وقال إن الإيرانيين زودوا الحوثيين بأسلحة وصواريخ عبر ميناء الحديدة.

وأضاف أن ميناء الحديدة، هو الميناء الرئيسي لاستقبال الصواريخ الباليستية الإيرانية، عارضاً صورا خاصة للصواريخ الباليستية في الميناء.

كما أشار إلى أنه يتم تجميع الصواريخ الإيرانية في الميناء قبل نقلها لمواقع أخرى. وعرض التحالف مواقع لمخازن حوثية لصواريخ إيران الباليستية قرب الحديدة، لافتاً إلى أن الحوثيين يخزنون الصواريخ الإيرانية في أنفاق قرب الحديدة قبل نقلها إلى صنعاء.