في Monday 13 January, 2020

ترامب يغرد: لا اهتم بالتفاوض مع إيران.. وبومبيو: على طهران وقف انتهاكاتها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على موقع "تويتر"، الإثنين، إنه لا يهتم إذا قبلت إيران التفاوض مع الولايات المتحدة، ولكن بدون وجود أسلحة نووية أو قتل للمتظاهرين الإيرانيين.


وكتب ترامب على "تويتر" قائلا: "فعليا لا يهمني إذا تفاوضوا.. الأمر يعود إليهم تماما، ولكن لا أسلحة نووية ولا تقتلوا المحتجين عليكم".

يذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين قال في تصريحات لمحطة "فوكس نيوز"، إنه لا يوجد خيار أمام طهران سوي قبول إجراء محادثات.

وأكد أوبراين أن حملة "الضغط الأقصى" التي تمارسها إدارة ترامب ناجحة، مضيفا أن إيران تختنق ولن يكون أمامها خيار سوى الجلوس على الطاولة.

وكان ترامب قد غرد الأحد باللغة الفارسية عبر "تويتر" قائلا: "إلى الشعب الإيراني الشجاع والمتألم: لقد وقفت معكم منذ بداية رئاستي وستواصل حكومتي الوقوف معكم. نحن نتابع الاحتجاجات عن كثب. شجاعتكم ملهمة".

فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، عن "غضبه" جراء هجوم صاروخي آخر على قاعدة جوية عراقية تتمركز فيها قوات أمريكية، في الوقت الذي أشارت فيه إيران إلى رغبتها بخفض التوترات في المنطقة.


وكتب بومبيو - في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" - قائلا إنه "غاضب إزاء التقارير عن هجوم صاروخي على قاعدة جوية عراقية، هذه الانتهاكات المستمرة للسيادة العراقية من قبل جماعات غير موالية للحكومة العراقية يجب أن تنتهي".

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة أخرى: "ناقشت مع نظيري الفرنسي أهمية الجهود الأمريكية والأوروبية المتواصلة لمحاربة تنظيم داعش في العراق وتعاوننا لمواجهة أنشطة إيران الخبيثة".

وكان الجيش العراقي أعلن، الأحد، إصابة 4 أفراد من سلاح الجو، بينهم ضابطان بعد سقوط 8 صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد العسكرية في محافظة صلاح الدين.

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن "قاعدة بلد الجوية التي تضم قوات أمريكية وتقع في محافظة صلاح الدين، تعرضت إلى قصف بصواريخ الكاتيوشا".

وأضافت أن "القصف أدى إلى إصابة ضابط و3 من منتسبي القوة الجوية العراقية".

في السياق ذاته، أشار مصدران أمنيان إلى أن القذائف سقطت على مدرج القاعدة التي تقع على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

يذكر أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الأحد، وحمّلت الولايات المتحدة سابقا مسؤولية هجمات مماثلة إلى جماعات مدعومة من إيران في العراق.