في Thursday 13 January, 2022

السيسي يوجه بسرعة إنهاء مراحل إعادة الإعمار المصرية في غزة

قطاع غزة - الأرشيف
كتب : زوايا عربية - وكالات

وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بسرعة إنهاء المراحل المتبقية من إعادة الإعمار المصري لقطاع غزة.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عن إعادة الإعمار في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ (شرق)، الذي انطلق الإثنين ويُختتم الخميس، بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

ومنذ سنوات، تلعب مصر دورا لافتا في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، برز مؤخرا بوساطتها المدعومة دوليا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، في مايو/أيار الماضي، وإعلانها آنذاك عن تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع.

وأوضح السيسي أن "القطاع بحاجة إلى أرقام أكثر بكثير من مبلغ الـ500 مليون دولار، وكنا نتمنى في مصر المساهمة بأكثر من ذلك".

واستدرك: "لكن ما أستطيع قوله للعاملين بالمرحلة الثانية لإعادة إعمار غزة، التي بدأت في ديسمبر (كانون الأول 2021)، أن ينهوا المراحل التي وعدنا بها في أسرع وقت ممكن من أجل أشقائنا في القطاع".

وفي 19 أكتوبر/ تشرين الثاني 2021، أعلنت اللجنة المصرية لإعمار غزة (رسمية)، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، عن طرح أولى مشاريعها بتطوير شارع "كورنيش البحر" في بمدينة بيت لاهيا، شمالي القطاع.

وقال المهندس المصري عمرو عارف، مدير مشروعات إعمار غزة في اللجنة، للأناضول في ديسمبر الماضي، إن "المرحلة الأولى من الإعمار انتهت بإزالة الركام (ما خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة)".

وأضاف أن "المرحلة الثانية التي بدأت (آنذاك) تتكون من 6 مشاريع، تتمثل في إنشاء 3 تجمعات سكنية بمدينة الزهراء (وسط) وبلدة جباليا (شمال) ومدينة بيت لاهيا (شمال)، وتطوير شارع الكورنيش (شمال)، إضافة لتطوير ميدانين رئيسيين (تقاطع طرق) بإنشاء جسرين".

في سياق آخر، قال السيسي خلال كلمته: "منذ حوالي 3 سنوات، سألني شاب من إحدى الدول الشقيقة (لم يسمها): هل تغيير الأمور في دولته أفضل بالقوة أم بالصبر (؟)".

وتابع: "أجبته رأيي أن الصبر أفضل، لأن التغيير بالقوة قد يؤدي إلى خراب كان من الممكن أن يحدث في مصر (..) والله سبحانه وتعالى، تفضل علينا كثيرا بحمايتنا من ذلك المصير".

وأردف: "دولة بها 100 مليون نسمة (مصر) كانت ستصبح دولة أزمات ولاجئين، وينظر لنا العالم أجمع في ذلك الوضع، ويعطينا المانحون مساعدات".

وبعد أقل من أسبوعين، تحل الذكرى الـ11 لثورة يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.