في Thursday 13 January, 2022

عقوبات أمريكية على 5 كوريين إثر اختبار صواريخ أسرع من الصوت

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء 12 يناير 2022، عقوبات على خمسة كوريين شماليين بتهمة تورطهم في برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية التابعة لبيونغ يانغ.

جاءت هذه العقوبات بعد إعلان كوريا الشمالية، في نفس اليوم، إجراءها "بنجاح" الاختبار النهائي لصاروخها الأسرع من الصوت المطور حديثًا، حسبما أفادت وسائل الإعلام الحكومية.

ونفذت كوريا الشمالية ما يقرب من ست عمليات إطلاق صواريخ باليستية منذ سبتمبر/أيلول الماضي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها إجراء اختبارات تكنولوجية.

ومن بين المواطنين الكوريين الشماليين الذين أدرجتهم الولايات المتحدة في القائمة السوداء، تشوي ميونغ هيون المقيم في روسيا، والذي يعتقد أنه ساعد "أكاديمية بيونغانغ الثانية للعلوم الطبيعية" (SANS) المسؤولة عن تطوير الأسلحة المتقدمة في كوريا الشمالية.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات سابقة على الأكاديمية في عامي 2010 و2013 بسبب دعمها نشر أنشطة وبرامج التطوير العسكري في كوريا الشمالية.

وحسب الادعاءات الأمريكية، عمل هيون في روسيا على تسهيل شراء معدات اتصالات لشركة تابعة للأكاديمية.

وشملت العقوبات أربعة كوريين شماليين آخرين مقيمين في الصين، بزعم عملهم لصالح شركات أخرى تابعة للأكاديمية، وهم سيم كوانغ سوك، وكيم سنغ هون، وكانغ تشول هاك، وبيونغ كوانغ.
وأمس أعلنت اليابان وكوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ "اختبرت صاروخًا يُحتمل أن يكون باليستيًا"، وأفاد البلدان أن الصاروخ كان يتحرك في الهواء أسرع بعشر مرات من الصوت.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت في 5 يناير/ كانون الثاني الجاري أنها "اختبرت بنجاح صاروخا يفوق سرعة الصوت".

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن اختبرت كل من بيونغ يانغ وسيول صواريخ باليستية في أكتوبر الماضي.

ودعت واشنطن حليفة كوريا الجنوبية، بيونغ يانغ إلى استئناف المباحثات ضمن جهود إخلاء شبة الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن الأخيرة رفضت الدعوة متهمة واشنطن بانتهاج "سياسات عدائية".