نزوح 200 ألف شخص جراء اشتباكات بإقليم حدودي في إثيوبيا

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة 4 فبراير 2022، نزوح أكثر من 200 ألف شخص، إثر اندلاع اشتباكات في إقليم إثيوبي متاخم للحدود مع السودان ودولة جنوب السودان.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته نائبة المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إيري كانيكو، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت كانيكو، إن أكثر من 200 ألف شخص اضطروا إلي النزوح، جراء القتال والاشتباكات في إقليم "بني شنقول غوموز" بإثيوبيا، المتاخم للسودان ودولة جنوب السودان.

وأضافت: "تقوم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حاليا بتقديم المساعدة لأكثر من 20 ألف لاجئ، بعد فرارهم من الاشتباكات التي اندلعت في 18 يناير/ كانون ثان الماضي، بين جماعات مسلحة مجهولة والقوات الفيدرالية".

وتابعت: "تعرض مخيمان للنهب، ما أدى إلى قطع المساعدات الإنسانية عن أكثر من 22 ألفا، واضطر جميع العاملين في المجال الإنساني إلى المغادرة، ولا يزال الوصول إلى المنطقة مستحيلاً"، حسب المؤتمر ذاته.

واندلعت حرب أهلية في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين ثان 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي.

وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع.