في Friday 31 January, 2020

أردوغان يهدد باستخدام القوة بسوريا ويصر على بقاء قواته بليبيا

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بعملية عسكرية في سوريا إذا لم يتم حل مشكلة إدلب، كما أكد تواجد قواته في ليبيا وأصر على بقائها هناك.

وقال أردوغان في خطاب أمام مسؤولي حزبه، "حزب العدالة والتنمية" في أنقرة، إن هناك انتهاكاً للاتفاق مع الجانب الروسي في إدلب السورية، ولن نقف متفرجين على ممارسات النظام السوري وقصف المدنيين على حدودنا مع سوريا.

وأردف أردوغان "لن نسمح للنظام السوري بوضع بلدنا تحت التهديد المستمر للمهاجرين عن طريق تعذيب ومهاجمة وسفك دماء شعبه".

وأضاف "لن نحجم عن القيام بما هو ضروري بما في ذلك استخدام القوة العسكرية"، وذكر أردوغان بأن اتفاقية أضنة تمنحنا الحق في الدفاع عن حدودنا مع شمال سوريا.

واتهم الرئيس التركي، الأربعاء، روسيا بعدم الالتزام باتفاقات سوتشي أو آستانا بشأن سوريا، مشيراً إلى أنه على تركيا وروسيا وإيران إحياء مسار آستانا مجدداً.

وقال في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول": "تركيا أبلغت روسيا أن صبرها ينفد بخصوص استمرار القصف في إدلب".

في المقابل، وصف برلماني روسي، تصريحات أردوغان بالغريبة، وقال "التصريحات الغريبة لإردوغان لا ينبغي أن تؤثر على ما يجري في سوريا"، وفق ما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية.

هذا وأثار تجدد قصف قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا، على إدلب مخاوف من تدفق موجة جديدة من اللاجئين من المنطقة التي يعيش بها قرابة ثلاثة ملايين شخص.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت الثلاثاء، أنها سترد "بأقوى وسيلة وبلا تردد" على أي هجوم تشنه قوات النظام السوري على مواقع المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.

في حين، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعم موسكو لجهود جيش النظام السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب.