في Saturday 1 February, 2020

بيان رسمي: مقتل 71 مرتزقا سوريا بطرابلس على يد قوات الجيش الليبي

أعلنالمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، السبت، مقتل 71 مرتزقاً سورياً وعشرات المصابين في حالات حرجة جراء اشتباكات في طرابلس، ما يرفع أعداد القتلى والجرحى إلى أكثر من 120 حالة.


وقال الجيش الليبي إن عدد الجرحى حالياً يتراوح ما بين 45 إلى 55 إصابة؛ من بينها حالات حرجة جداً.

وأضاف أن طاقماً طبياً تركياً وأوكرانياً يرافق جرحى المرتزقة السوريين إلى مصحات خاصة بغوط الشعال وأبوسليم في طرابلس.

ونوه المركز الإعلامي بأن العديد من حالات الإصابات بين المرتزقة السوريين لا تزال تتوافد إلى قسم الحروق بمستشفى شارع الزاوية بطرابلس.

وأشار إلى غضب شباب طرابلس من وجود المرتزقة السوريين في العاصمة، مؤكداً قيام بعض الشباب من طرابلس بقذف سيارات الإسعاف التي تقل الجرحى السوريين بالحجارة في منطقة أبوسليم، مما اضطرها لتغيير مسارها.

وتسري في ليبيا عملية وقف إطلاق النار، وفقاً لتفاهمات أجريت في موسكو وتعهدات في مؤتمر برلين خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.

وانتهى مؤتمر برلين بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع، وبذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، مطالبين بتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.

ولم تتوقف تركيا الداعم الأكبر لمليشيات طرابلس عن إرسال العناصر الإرهابية إلى العاصمة، إضافة إلى خبراء عسكريين أتراك وأسلحة ثقيلة ودبابات، وصلت عبر ميناء طرابلس، في خرق واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، ما دفع بريطانيا وألمانيا للتلويح بالتحرك ضد أنقرة في المجلس الأممي.

ونقلت تركيا إلى ليبيا 3 آلاف عنصر من المرتزقة والإرهابيين السوريين التركمان إلى طرابلس، للقتال في صفوف المليشيات ضد الجيش الوطني الليبي، بحسب اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش، في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي.

وارتكب المرتزقة السوريون عدداً من الجرائم في العاصمة الليبية طرابلس؛ من بينها القصف العشوائي لمنازل المواطنين والقيام بأكثر من 45 سطواً مسلحاً بحي الأندلس و14 بالمنطقة السياحية، واعتقال عدد من الضباط والنشطاء المدنيين، واستغلال المدارس للإقامة.