في Tuesday 8 March, 2022

مسؤولة أمريكية: ننسق مع شركائنا لفرض عقوبات على روسيا وبوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
كتب : زوايا عربية - وكالات

قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، في الرباط الثلاثاء، إن بلادها "لا تزال تنسق مع شركائها لفرض عقوبات على روسيا و(رئيسها فلاديمير) بوتين"، على خلفية الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شرعت روسيا بتنفيذ عملية عسكرية في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم عديدة، بينها واشنطن، إلى فرض عقوبات قاسية على موسكو في قطاعات منها الدبلوماسية والاقتصاد والمال والرياضة.

وعقدت شيرمان مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على هامش زيارة للمملكة بدأتها الثلاثاء وتمتد إلى الأربعاء، ضمن جولة تشمل أيضا كلا من تركيا وإسبانيا ومصر والجزائر.

وقالت شيرمان إن "الحرب الروسية ضد أوكرانيا غير مبررة، حيث عملنا على مدى أشهر من أجل إعطاء بوتين مسار لمناقشة هواجس روسيا والعمل على إيقاف الحرب، لكنه رفض كل ذلك وقام بهجوم ضد بلد صاحب سيادة".

ودعت بوتين إلى وقف إطلاق النار وسحب قواته من أوكرانيا وإلى الحوار من أجل الوصول إلى السلام.

فيما قال بوريطة إن موقف بلاده من هذه الأزمة سبق وأن عبر عنه في بيانين سابقين.وأعلنت الخارجية المغربية، عبر بيان في 26 فبراير الماضي، أن المغرب "يتابع بقلق تطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وتابعت أن "المغرب يتشبث بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، ويشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات".

وفي 2 مارس/ آذار الجاري، قرر المغرب عدم المشاركة في تصويت على مشروع قرار بشأن أوكرانيا اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق الخارجية.

وأضاف بوريطة، خلال المؤتمر الصحفي الثلاثاء، أن لقائه مع شيرمان ناقش تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأردف أن البلدين لديهما "طموح لمواكبة التغييرات التي يعرفها السياق الإقليمي والدولي".
وترأس بوريطة وشيرمان الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، والذي انطلقت دورته الأولى عام 2012.

ويهدف هذا الحوار إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وبحث الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.