في Thursday 31 March, 2022

مقتدى الصدر يفسح المجال أمام «الإطار التنسيقي» لتشكيل الحكومة

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، الخميس، إعطاء فرصة للقوى الشيعية المنضوية في "الإطار التنسيقي" للتباحث مع الأحزاب البرلمانية، باستثناء قائمته، لتشكيل الحكومة والخروج من الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد منذ أشهر.

وقال الصدر الذي تصدّر الانتخابات البرلمانية الأخيرة، في تغريدة على تويتر، إن قائمته (الكتلة الصدرية) حققت فوزا "لم يسبق له مثيل" في الانتخابات البرلمانية، ثم نجحت في تشكيل "الكتلة البرلمانية الأكبر" (التي ينص الدستور على تكليف مرشحها لتشكيل الحكومة) من خلال التحالف مع القوى السنية والكردية البارزة.

وأضاف أن هذه التحالفات "أزعجت كثيرين فقاموا بعرقلة انتخاب رئيس البلاد ومن ثم تشكيل الحكومة، إثر مقاطعة جلسات البرلمان".

وتابع: "لكي لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا ذا أعطي للثلث المعطل (في إشارة إلى قوى الإطار التنسيقي) فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان وإلى التاسع من شهر شوال المعظم".

وعرقلت قوى "الإطار التنسيقي" المدعومة من إيران، انعقاد ثلاث جلسات برلمانية مخصصة لانتخاب الرئيس خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك من خلال مقاطعتها للجلسات التي تتطلب حضور ثلثي الأعضاء على الأقل، وهو العدد المطلوب لانتخاب الرئيس.

وتسعى قوى "الإطار" من خلال تعطيل جلسة انتخاب الرئيس، إلى دفع الصدر للقبول في مشاركتها بالحكومة المقبلة بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات والمعروف باسم "المحاصصة"، لكن الصدر مصرّ على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية".