في Friday 15 April, 2022

60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى

كتب : زوايا عربية - وكالات

أدى نحو 60 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، رغم القيود الإسرائيلية.

وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، لوكالة الأناضول إن نحو 60 ألف مصل، أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى.

ويعتبر هذا العدد، أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت، من شهر رمضان.

وكان نحو 80 ألفا، شاركوا في صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الأسبوع الماضي.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر الآلاف من عناصرها، في القدس الشرقية.

ولاحظ مراسل وكالة الأناضول تواجدا كثيفا لقوات الشرطة الاسرائيلية في مداخل البلدة القديمة ومحيطها وأزقتها.

ومنعت السلطات الإسرائيلية، الفلسطينيين الذكور دون سن 50 عاما من سكان الضفة الغربية، وجميع سكان غزة من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.

وتمت الصلاة، بعد اشتباكات وقعت في المسجد بعد صلاة فجر الجمعة، إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحات المسجد.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 153 فلسطينيا، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 400 فلسطينيا من ساحات المسجد.

وتبادل الفلسطينيون والإسرائيليون، الاتهامات بالمسؤولية عن الاشتباكات التي جرت صباح اليوم في ساحات المسجد.

فقد أدان فادي الهدمي، وزير شؤون القدس، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد، معتبرا في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول أن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات لاقتحامها الخطير للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه".

وقال: "إن جريمة شرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى مضاعَفة، فهي اقتحمت المسجد بأعداد كبيرة وأيضا اعتدت على المصلين الصائمين بقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والضرب".

وبدورها، حمّلت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول، مسؤولية ما جرى، لمن وصفتهم بـ"المشاغبين" من الفلسطينيين الذين تواجدوا في المسجد.

وأضافت الشرطة: "الحديث يدور عن أعمال شغب عنيفة ومتواصلة، قام بها مخلين بالنظام ومشاغبين عنيفين، دون ضبط النفس وكان جُل هدفهم المس بقوات الأمن وحرية العبادة والأماكن المقدسة".