في Monday 17 February, 2020

الاتحاد الأوروبي يقرر مصادرة أي سفينة أسلحة تدخل ليبيا

قال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن مهمة مراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا ستباشر عملها بكل قوة وستصادر أي سفينة مشتبه بها، ومن المرجح أن تدخل حيز التنفيذ بحلول مارس/آذار المقبل.

وأضاف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي، أنه ليس هناك أي بديل عن إطلاق مهمة مراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا، لمنع وصولها إلى المليشيات والجماعات المسلحة وزعزعة الاستقرار.

وفي وقت سابق، اليوم الإثنين، أعلن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماع ببروكسل أن الاتحاد سيبدأ مهمة بحرية جديدة في البحر المتوسط، لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن "الاتحاد الأوروبي سينشر سفناً في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمنع تهريب الأسلحة، لكن إذا أدت المهمة إلى تدفق قوارب المهاجرين فسيتم تعليقها".

وجاء القرار عقب محادثات بين وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة في بروكسل.

وأضاف دي مايو في بروكسل "الاتحاد الأوروبي ملتزم بمهمة جوية وبحرية، وهناك جزء منها على الأرض، لحظر الأسلحة".

وتابع أن المهمة ليست إحياء للعملية صوفيا وسيتم نشرها على الساحل الشرقي لليبيا.

ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد على تقديم سبع طائرات وسبعة زوارق للمهمة في حال توفرها.

وإجماع دول الاتحاد الـ27 كان ضرورياً لإطلاق هذه المهمة الجديدة، ومن المقرر أن يتم تقديم سبع طائرات وسبعة زوارق للمهمة في حال توفرها.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، إن العالم بات يعرف ممارسات تركيا الإرهابية وخرقها السافر للقوانين في بلادنا.

وأضاف المحجوب، في تصريحات له تعليقا على إرسال الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبة في ليبيا، أن دول اليورو تدخلت الآن؛ خوفا من وصول عناصر إرهابية إلى أراضيها.

وتابع أن الأوروبيين يعلمون تماما طرق نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا وأنهم سيكونون جادين في منع وصوله إلى ليبيا.

وتعيش ليبيا وسوريا وبعض الدول بمنطقة الشرق الأوسط اضطرابات ونزاعات منذ أكثر من 9 سنوات، لم تفلح الجهود الدولية خلالها في إعادة الأمن والاستقرار إلى البلدين.

وقبل أسابيع، اختتمت 10 دول بقيادة ألمانيا أعمال مؤتمر برلين للسلام، بالتوافق على احترام قرار حظر تصدير السلاح لليبيا، وتثبيت وقف إطلاق النار ونزع سلاح المليشيات المسلحة.