بومبيو يحذر إيران مجددا ويعد بأنها ستدفع ثمن دعمها الإرهاب

أكد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أنه يجب على طهران أن تتصرف كدولة طبيعية، وإلا ستواصل دفع ثمن تمويلها للإرهاب.

وأثنى بومبيو في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، بإعادة فرض مجموعة العمل المالي، منظمة دولية مقرها باريس (فاتف)، العقوبات على إيران لحماية العالم من تهديداتها الإرهابية.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أنه يجب أن تتصرف إيران كدولة طبيعية أو أنها ستواصل دفع ثمن تمويلها للإرهاب.

والجمعة، أعادت منظمة "مجموعة العمل المالي" (فاتف) فرض كل العقوبات على إيران، معتبرة أنها لم تتخذ الإجراءات المنتظرة ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقالت المنظمة، في بيان، في ختام اجتماع في باريس "نظراً لعدم تطبيق اتفاقية باليرمو لمكافحة الإجرام المنظم العابر للحدود طبقاً لمعاييرنا"، قررت الهيئة "إلغاء تعليق كل العقوبات وتدعو الدول الأعضاء إلى تطبيقها بفاعلية".

وكانت "فاتف" المنظمة الحكومية التي أنشئت في عام 1989، علقت العقوبات مؤقتاً في 2016 لمنح إيران الوقت للامتثال للمعايير الدولية.

وتضم اللائحة السوداء للمنظمة الدولية كوريا الشمالية وإيران.
وكانتالولايات المتحدة الأمريكية قد قالت، الخميس، إن استهدافها لقائد فيلق القدس قاسم سليماني التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، دليل قاطع على نيتها الحقيقية في ردع نظام طهران.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن واشنطن مستمرة في جهود تقويض قدرة النظام الإيراني على دعم وكلائه في المنطقة.

وفي وقت سابق الخميس، أكد براين هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، أن الأسلحة الإيرانية التي صادرتها البحرية الأمريكية قبل وصولها إلى مليشيا الحوثي في اليمن كانت تشكل خطرا كبيرا على الملاحة في المنطقة وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضح هوك أنه سيتم التعاون مع شركاء واشنطن في المنطقة في سبيل التصدي لتصرفات إيران الخبيثة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إيران حتى تتوقف عن دعم وكلائها.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة متعلقة بطهران تشمل 5 إيرانيين على علاقة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وشملت قائمة العقوبات الأمريكية أعضاء من مجلس صيانة الدستور الإيراني ولجنة الإشراف على الانتخابات التابعة له، والتي تم تعيينها من قبل المرشد الأعلى الإيراني.

والمستهدفون بالعقوبة الأمريكية هم: أحمد جنتي أمين مجلس صيانة الدستور، ومحمد يزدي عضو مجلس صيانة الدستور الإيراني الذي كان أول رئيس قضائي سابق لإيران، و3 أعضاء إضافيين في لجنة الإشراف على الانتخابات.

وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن مستمرة في ملاحقة المسؤولين الذين ينتهكون حقوق الشعب، مؤكدا أنه لا توجد انتخابات حقيقية في إيران، والبلاد يحكمها نظام يشبه "عصابات المافيا".