ماكرون يدعو أوروبا لعقد قمة عاجلة بشأن إدلب وبحضور روسيا وتركيا

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب قمة أوروبية في بروكسل بشأن موازنة الاتحاد، الجمعة، بعقد قمة حول سوريا في أقرب وقت ممكن بهدف وقف المعارك في محافظة إدلب وتجنب أزمة إنسانية.

وقال ماكرون "ينبغي علينا عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا".

وسبق لماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن أجريا اتصالين هاتفيين الخميس بالرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تناولا خلالهما عقد القمة.

يشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول بدأ الجيش السوري بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها، لتطهيرها من الفصائل الإرهابية.

وتخضع إدلب لمناطق خفض التوتر التي تم التوافق عليها في حوار أستانة، لكن روسيا طالما أكدت أنها لا تعتبر التنظيمات الإرهابية في المنطقة مشمولة في الاتفاق.

ولم تلتزم أنقرة بالاتفاق الروسي-التركي حول إدلب السورية الذي تم توقيعه توقيعها في 17 سبتمبر/أيلول 2018، إذ تم تسجيل أكثر من ألف خرق، وقتل نتيجة ذلك 65 شخصا وأصيب أكثر من 200، فضلا عن انتشار الجماعات الإرهابية والعمليات الانتحارية والخطف

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه انسحاب قواته من مدينة إدلب شمال غربي سوريا، مشيراً إلى استمرار العمل على إقامة "منطقة عازلة" بعمق يتراوح بين 30 و35 كيلومتراً في سوريا على الحدود مع تركيا، يضم النازحين السوريين.

وأضاف أردوغان، في تصرحات للصحفيين، أنه سيتحدث هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الجمعة، وسيقرر بناء على تلك المحادثة موقف تركيا إزاء الصراع العسكري بإدلب.

وأضاف أردوغان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اقترحا عقد قمة رباعية مع روسيا، لكن بوتين لم يرد بعد.