الجيش الإسرائيلي يحاصر منزلاً ويُصيب 10 فلسطينيين في جنين
يحاصر الجيش الإسرائيلي منزلا فلسطينيا بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، في وقت أعلنت فيه مصادر طبية وصول 10 إصابات إلى مستشفى محلي بالمدينة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوة عسكرية إسرائيلية، تحاصر منذ الساعة الثامنة من صباح الجمعة، منزلا فلسطينيا في حي "الهدف" على أطراف مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقال الشهود إن اشتباكا مسلحا يدور في الحي منذ ساعات، أطلق خلاله الجيش الإسرائيلي، النار وقذائف محمولة على الكتف، باتجاه أحد المنازل، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتصاعد أعمدة الدخان.
ووفق الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي استخدم مكبرات الصوت لمطالبة اثنين من الفلسطينيين بتسليم نفسيهما.
من جهته، قال بيان صادر عن مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، وصل الأناضول نسخة منه، إن المستشفى استقبل 10 إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن أحد المصابين هو داود الزبيدي (شقيق المعتقل زكريا الزبيدي القيادي في حركة "فتح") موضحا أن إصابته "حرجة بالبطن".
وذكر أنه استقبل 9 إصابات أخرى بين متوسطة وطفيفة.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، طارق عز الدين، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "قصف البيوت بالصواريخ من قبل قوات الاحتلال جريمة حرب، يجب ملاحقة الاحتلال عليها".
وأضاف أن "ما يجري من إرهاب على أيدي قوات الاحتلال، جريمة كبرى لن تغتفر".
وحمّل السلطات الإسرائيلية "المسؤولية كاملة عما يجري في مخيم جنين من جرائم"، مضيفا أن "المقاومين مستمرون في التصدي له".
أما في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، فقد أطلق الجيش النار على شاب فلسطيني، بحسب إذاعة صوت فلسطين (حكومية)، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن قواته نفذت خلال الساعات الماضية "عمليات استباقية ووقائية في الضفة الغربية".
في حين قال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على حسابه بموقع تويتر عن أحداث جنين إن مسلحين فلسطينيين "يطلقون النار بلا هوادة وبكثافة وبشكل عشوائي في كل اتجاه"، دون إعطاء تفاصيل عن هدف اقتحام المدينة.
وبخصوص المصاب في مدينة البيرة، قال أدرعي إنه جرى رصد "مشتبه فيه يلقي لوحة حجرية نحو سيارة إسرائيلية وقامت القوات باتباع الأنظمة لتوقيفه، وشملت إطلاق نار نحوه حيث أُصيب ونقل لتلقي العلاج بالمستشفى".
