في Friday 28 February, 2020

مقتل قناصة من ميليشيات الحوثي في الحديدة ومصرع آخرين بالضالع

كتب : أحمد العربي

أخبار عربية وان- متابعات

لقى أربعة قناصة من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مصرعهم خلال أقل من 24 ساعة على تمركزهم في مواقعهم بين مزارع النخيل بمديرية بيت الفقيه، جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد، زفق ما أعلنته القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، الخميس.

وقالت مصادر عسكرية إن ميليشيات الحوثي استحدثت مواقع جديدة، ونصبت عددا من قناصتها لاستهداف القوات المشتركة، لكن وحدة رصد خاصة تمكنت من أربعة منهم، وأردتهم قتلى.

وأظهرت مشاهد، وثّقتها القوات المشتركة، لحظة مصرع القناصة الحوثيين، وتحركات بقايا جيوب الميليشيات المتسللة من بين المزارع.

وفي سياق متصل، قالت مصادر عسكرية يمنية، الخميس، إن القوات الجنوبية المشتركة قتلت وجرحت عددًا من مسلّحي ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، أثناء شنّهم هجومًا شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.

ووفق المصادر، أحبطت القوات المشتركة الهجوم، وقتلت وجرحت معظم من شاركوا فيه، وكان من بينهم قيادات ميدانية حوثية حاولت بدورها شن هجوم وقصف مدفعي آخر، لانتشال جثثها دون جدوى.

وفي محور الضالع أيضا، أتلفت شعبة الهندسة لنزع الألغام، بالتعاون مع البرنامج الوطني وبرنامج مسام لنزع الألغام، ما يقرب من ألف لغم ومتفجرات أخرى، تم انتزاعها من مُريس وقعطبة وحجْر بعد دحر ميليشيات الحوثي منها.

وعلى صعيد أخر أكدت وزارة الخارجية الأميركية،أول أمس الثلاثاء، أن إيران تواصل إرسال أسلحة متقدمة بما فيها أجزاء صواريخ وطائرات مسيرة إلى الحوثيين في اليمن.


وأشارت في بيان إلى أن الحوثيين يستخدمون الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة لاستهداف المنشآت المدنية والحيوية في السعودية.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن الهدف من إرسال إيران الأسلحة إلى الحوثيين هو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضافت الخارجية الأميركية "نعمل مع شركائنا السعودية والإمارات والحكومة الشرعية اليمنية للقضاء على نفوذ القاعدة وداعش في اليمن".

ويأتي بيان الخارجية الأميركية بعد أن تحدث المندوب الأميركي في مجلس الأمن، رودني هانتر، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي قائلا إن إيران مستمرة في مد ميليشيات الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية.

وأوضح هانتر أن الحوثيين أطلقوا هذه الصواريخ على أهداف داخل الأراضي السعودية، مضيفا أن ممارسات طهران وانتهاكاتها للقرارات الدولية تقوض السلام في اليمن.

كما خلص التقرير السنوي الأخير، الذي أصدره فريق الخبراء المعني بمراقبة حظر تصدير السلاح إلى اليمن، إلى أن الحوثيين مستمرون في الحصول على أسلحة يتم تصنعيها في إيران.

وأضاف التقرير "هذه النتيجة ليست مفاجئة، فعلى مدار سنوات، كشفت التقارير أن تلك الميليشيات حصلت على كمية كبيرة من الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع ولم يتورع الحوثيون عن إطلاق تلك الصواريخ على أهداف في الأراضي السعودية.

وتابع: "إيران قامت بتهريب هذه الصواريخ إلى الحوثيين وبالتالي إيران خرقت القرارات الدولية والحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى الحوثيين وللأسف طهران تعمل أيضا على تطوير تلك الصواريخ ومن ثم هي تعيق إحلال السلام في اليمن".