في Sunday 8 March, 2020

تحركات مريبة لضباط أتراك غربي طرابلس.. تفاصيل

كتب : سعيد العلي

أخبار عربية وان- تقارير

رصد الجيش الليبي تحركات مريبة لضباط أتراك في طرابلس.

وكشفت مصادر عسكرية ليبية أن مليشيات طرابلس المدعومة من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وفرت أماكن إقامة لضباط أتراك ومرتزقة سوريين في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس.

وقالت المصادر إن الضباط الأتراك يتنقلون بسيارات مدنية وعسكرية داخل المدينة، موضحا أنه تم رصد الأماكن في الزاوية بدقة.


وأوضحت المصادر، مفضلة عدم نشر اسمها، أن العسكريين الأتراك يقطنون في منطقة أولاد جربوع بالزاوية بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد خلف منزل أحد المستشارين لفايز السراج، ويطلقون على أنفسهم "سرية الفاروق".


وإضافة إلى حالة التعتيم التي يفرضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدد القتلى التابعين له في ليبيا، قضت محكمة تركية، الجمعة، بحجب موقع "أودا تي في"، وذلك على خلفية تغطية جنازة ضابط مخابرات تركي قتل في ليبيا.

ويقول الجيش الليبي إنه يرصد جميع تحركات المرتزقة والعسكريين الأتراك الموجودين في طرابلس.

وقال غيث اسباق، رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية" إن خسائر مليشيات الوفاق بلغت الشهر الماضي أكثر من 370 قتيلا، بينهم 130 من جنسيات مختلفة أغلبهم سوريون، فضلا عن أكثر من 470 جريحا أغلبهم من عناصر متطرفة من جنسيات أفريقية وسورية.

من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 117 مرتزقا من الفصائل الموالية لتركيا يتبعون "لواء المعتصم" و"فرقة السلطان مراد"، و"لواء صقور الشمال" و"الحمزات" و"سليمان شاه" سقطوا في معارك طرابلس.

وعثر ليبيون، اليوم الأحد، على جثة قيادي بمليشيات مصراتة، يدعى محمد أرفيدة، أمام إحدى البنايات السكنية في حي صلاح الدين بالعاصمة طرابلس، ويأتي ذلك في وقت تحتدم فيه الخلافات بين المليشيات التي تسيطر على طرابلس.

ويواصل الرئيس التركي عملية تجنيد المرتزقة في عفرين وإدلب، على الرغم من استمرار الاستياء الشعبي الكبير من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا، حيث بلغ عددهم 4750 مرتزقا.