في Wednesday 27 July, 2022

غوتيريش يدين استهداف قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية

كتب : زوايا عربية - وكالات

أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم على قوات حفظ السلام لتحقيق الاستقرار بالكونغو الديموقراطية "مونسكو"، الذي أسفر عن مقتل شرطيين هنديين وجندي مغربي.

جاء ذلك في بيان أصدره فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت متأخر الثلاثاء بتوقيت نيويورك.

وقال البيان: "يدين الأمين العام بشدة الهجوم المميت على حفظة السلام العاملين في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونسكو) في 26 يوليو (تموز) في بلدة بوتيمبو بمقاطعة كيفو الشمالية".

وأضاف: "قُتل اثنان من أفراد الشرطة الهندية وأحد العسكريين المغاربة وأصيب أحد أفراد الشرطة المصرية خلال مظاهرة عنيفة في قاعدة البعثة".

وأردف البيان: "كما يدين الأمين العام بشدة أعمال العنف التي استهدفت العديد من قواعد الأمم المتحدة في أنحاء مقاطعة كيفو الشمالية منذ 25 يوليو، حيث اقتحم أفراد وجماعات مقرات البعثة الأممية بالقوة وشاركوا في نهب وتدمير ممتلكاتها مع نهب وإضرام النار في مساكن الموظفين الأمميين".

ولفت إلى أن "أي هجوم موجه ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد يشكل جريمة حرب"، داعيا السلطات الكونغولية إلى "التحقيق في هذه الحوادث وتقديم المسؤولين عنها للعدالة".

وأكد غوتيريش في البيان، "التزام الأمم المتحدة القوي بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ومواصلة دعم حكومة وشعب الكونغو في جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد".

وأعرب الأمين العام، عن "أعمق تعازيه لأسر جنود حفظ السلام، وكذلك لحكومتي وشعبي الهند والمغرب"، كما أعرب عن "أمنياته بالشفاء العاجل لجندي حفظ السلام الجريح (من مصر)".

ويعود الوجود الأممي في الكونغو الديمقراطية إلى نحو عقدين من الزمن، وتتألف القوة الأممية في البلد الواقع وسط إفريقيا من نحو 19 ألف عنصر مكلفين بتعقّب المجموعات المسلحة الكونغولية والمتمردين الأجانب الناشطين شرقي البلد.