في Monday 9 March, 2020

الجيش اليمني يأسر عشرات الحوثيين ويحقق انتصارات كبيرة بـ الجوف

حقق الجيش اليمني انتصارات كبرى في الجوف واستطاع أسر مئات المنتمين لميليشيا الحوثي الإرهابية.

حيث تمكنت قوات الجيش اليمني، وبإسناد من التحالف العربي، الإثنين، من استعادة مناطق واسعة شمال محافظة الجوف، في معارك أسفرت عن أسر العشرات من مليشيا الحوثي الانقلابية .

وقال الجيش اليمني، في بيان: إن "قواته حررت مناطق جديدة في اليتمة والمهاشمة شمال الجوف، بعد دحر مليشيات الحوثي الانقلابية.

ووفقا للبيان، فقد نفذت قوات الجيش الوطني هجوما عكسيا عقب تسلل عناصر من المليشيا الحوثية إلى سوق اليتمة قادمين من مواقع وادي سرحان والمحمولة عبر منطقة العرفاء وبونه غرب اليتمة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي 20 غارة استهدفت تجمعات لمليشيا الحوثي الانقلابية في اليتمة ومناطق مختلفة بالجوف.

وأسفرت الغارات والمعارك عن مقتل وإصابة العشرات من مليشيا الحوثي الانقلابية، وتدمير آليات عسكرية مختلفة، فضلا عن أسر عشرات الحوثيين.

وواصلت قوات الجيش الوطني تقدمها نحو محيط مديرية اليتمة.

وتقوم وحدات عسكرية من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بعملية تمشيط واسعة في منطقة المهاشمة، وسط انهيارات في صفوف المليشيا الحوثية.

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية قد أعلن، الأحد، عن تنفيذ عملية نوعية ضد أهداف تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في الصليف غربي اليمن.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، إن "العملية أسفرت عن تدمير مواقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة والمسيرة في الصليف".

وأوضح "أن الأهداف المدمرة شكلت تهديدا لخطوط الملاحة البحرية في مضيق باب المندب".

وأكد أن "عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وأنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين ومواقع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، التي تبعد مسافة 2.1 كيلومتر من المواقع المستهدفة".

وأضاف أن "المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائيا".

وأشار إلى أن "هذه الخروقات تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا لنصوص اتفاق ستوكهولم لوقف إطلاق النار بالحديدة".

ولفت إلى استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها للجهود السياسية كافة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب.