في Saturday 30 July, 2022

مخابرات إيران تعلن اعتقالها مواطناً سويدياً بتهمة «التجسس»

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، اليوم السبت 30 يوليو 2022، أنها ألقت القبض على مواطن سويدي لاتهامه بالتجسس.

ولم تذكر اسم الشخص المقصود. ولم يتضح إن كان الشخص المقصود هو نفس الشخص الذي أعلنت وزارة الخارجية السويدية في مايو الماضي أنه اعتقل في إيران، ولم تعلن طهران هذا النبأ حينها.

وقالت وزارة الخارجية السويدية حينها، إنرجلاً سويدياً اعتقل في إيران.

وأشارت المخابرات الإيرانية إلى أن المشتبه به دخل أراضي إيران "قبل أشهر بعد توقيف جاسوس أوروبي آخر، وكانت مهمته الحصول على معلومات" عن الأخير، من دون تفاصيل إضافية.

وأفادت وزارة الاستخبارات أن المشتبه به زار عدة مرات اسرائيل قبل أن يدخل الأراضي الإيرانية.

وأعلنت أنه أجرى "اتصالات مشبوهة" خلال "زياراته السابقة إلى إيران"، وأن توقيفه تم "بأمر من السلطة القضائية أثناء مغادرته" البلاد.

وتوتّرت العلاقات بين السويد وإيران مؤخراً إثر حكم أصدرته محكمة سويدية بحق المسؤول الإيراني السابق حميد نوري.

وكان القضاء السويدي قد أصدر الشهر الماضي حكماً بالحبس مدى الحياة على حميد نوري، وهو أول مسؤول إيراني يحاكم بتهمة الضلوع في عمليات إعدام جماعية أمرت بها طهران عام 1988.

ودانت محكمة ستوكهولم نوري (61 عاماً) الذي كان يشغل منصب نائب المدعي العام المساعد في سجن كوهاردشت قرب طهران، بارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي" و"جرائم قتل".

وندّدت إيران بالحكمووصفته بأنه "مسيّس"، واستدعتوزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السويدي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج رسمية.

من جهة أخرى، اعتقلت الحكومة الإيرانية في السنوات الأخيرة أعداداً كبيرة من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية بتهم مختلفة، بما في ذلك التجسس أو التعاون مع أجهزة أمنية أجنبية أو العمل ضد النظام، وتم تبادل بعض هؤلاء مع سجناء إيرانيين في دول أخرى.

وتحتجز إيران حالياً 3 سويديين هم "السائح" الذي تحدثت عنه ستوكهولم في مايو الماضي، والباحث السويدي من أصول إيرانية أحمد رضا جلالي (الذي حكمت عليه بالإعدام)، والرئيس السابق لـ"حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" حبيب كعب المعروف باسم حبيب إسيود، وهو من أصول عربية أهوازية.

وتتهم جهات غربية بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان، طهران بأنها تأخذ المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية كـ"رهائن" بغية "ابتزاز" الدول التي يحملون جنسياتها بهدف "تحقيق أهداف سياسية".