في Friday 12 August, 2022

بعد مخطط اغتيال بولتون.. ضغوط على إدارة بايدن لمنع دخول رئيسي لأمريكا

الرئيس الإيراني
كتب : زوايا عربية - متابعات

دعت السفيرة السابقة للأمم المتحدة، نيكي هايلي، إدارة بايدن إلى رفض منح تأشيرة سفر للرئيس الإيرانيإبراهيم رئيسي، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، بعد أن تبين أن عملاء إيرانيين تآمروا لقتل كبار المسؤولين الأمريكيين.

ويسعى الرئيس الإيراني، للحصول على تأشيرة لحضور اجتماع زعماء العالم في نيويورك الشهر المقبل. لكن بعد أن أعلنت وزارة العدل عن اتهامات ضد عضو في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بتهمة مؤامرة مزعومة لقتل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، قالت هايلي إنه يجب رفض هذا الطلب.

وقالت هايلي في بيان لقناة "فوكس نيوز" إن "الدولة الراعية للإرهاب في العالم حاولت اغتيال مسؤولين أميركيين داخل بلادنا ولا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف أن تسمح إدارة بايدن لرئيسي بدخول بلادنا".
وأضافت "لا ينبغي السماح له بتلطيخ التراب الأمريكي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا سبعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الرئيس بايدن إلى رفض منح رئيسي تأشيرة دخول، وأشاروا أيضًا إلى أن الولايات المتحدة رفضت منح تأشيرات لسفير إيران لدى الأمم المتحدة في عام 2014 ووزير الخارجية الإيراني في عام 2020.

وأعلنت وزارة العدل عن مخطط لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، قام به شهرام بورصافي المطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهمة المؤامرة المزعومة لقتل بولتون، والتي قال المسؤولون إنها كانت مخططة على الأرجح رداً على الضربة التي وقعت في يناير 2020 والتي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وقال المدعي الأمريكي ماثيو إم جريفز من مقاطعة كولومبيا يوم الأربعاء إن "فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني حاول من خلال المتهم، تدبير مؤامرة وقحة لاغتيال مسؤول أمريكي سابق على الأراضي الأمريكية انتقاما لأعمال أمريكية".

وبحسب مصادر "فوكس نيوز" فقد استخدم بورصافي تطبيقات مراسلة مشفرة لتقديم 300 ألف دولار لتوظيف شخص ما لقتل بولتون، وألمح إلى عرض بقيمة مليون دولار للحصول على "وظيفة" في المستقبل.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت تقارير تفيد بأن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وهو من كبار الصقور الأميركيين ضد إيران كان أيضًا هدفًا.

وقال بولتون في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "لست أنا وحدي النظام في طهران استهدف الكثير من الأميركيين".

وأضاف: "يمكنك تسمية هذه المؤامرة عملا من أعمال حرب، وهي تخبرك بكل ما تريد أن تعرفه عن الحكومة في طهران".

وكان بولتون قد اتهم إدارة بايدن بالضعف تجاه النظام في طهران.