في Friday 19 August, 2022

قصف على فصائل موالية لتركيا بريف حلب.. و«قسد» تتبرأ

كتب : زوايا عربية - وكالات

حصد القصف الذي طال، صباح اليوم الجمعة 19 أغسطس 2022، سوقاً شعبية ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا، 14 قتيلاً.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 14 قتيل بينهم أطفال وإصابة 38 على الأقل في الهجوم.

كما أوضح أن مصدر القصف مواقع انتشار قوات النظام ومجلس الباب العسكري في ريف حلب الشمالي، مضيفاً أنه جاء رداً على مقتل جنود قبل أيام بقصف طائرة حربية تركية لموقع في ريف عين العرب (كوباني)، حيث سقط ثلاثة من قوات النظام، وأصيب ستة آخرون، يوم الثلاثاء الماضي.

في المقابل، نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان تنفيذها للضربات، وأكدت ألا علاقة لها بالقصف المدفعي الذي استهدف السوق الشعبية اليوم.

وأعلن المتحدث باسمها فرهاد شامي في تغريدة أن "لا علاقة" لقواته بتلك الضربة.

وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا، إثر اتفاقات برعاية روسية هدفها منع أنقرة من شنّ عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.

وكانت الأجواء توترت في المنطقة خلال الأسابيع الماضية، بعد تلويح تركيا بشن عملية عسكرية جديدة من أجل الدفع بالقوات الكردية إلى الداخل بعيداً عن حدودها، وتلميحها في آن إلى تقارب محتمل وحوار ربما مع دمشق.
مما جعل الشكوك تسري بين قوات "قسد" المدعومة أميركياً، ودفعها للمطالبة بحظر جوي دولي، يقيها من أي هجوم جديد.

يذكر أن تركيا كانت شنت ثلاث عمليات كبيرة عبر الحدود في سوريا منذ عام 2016، حيث تسيطر قواتها وفصائل سورية موالية لها على بعض الأراضي في الشمال.

إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يحصل وفق بعض المحللين، على ضوء أخضر خلال قمة جمعته الشهر الماضي (يوليو 2022) بنظيريه الإيراني والروسي للمضي في هجوم جديد، بحسب "فرانس برس".