في Monday 22 August, 2022

استطلاع: اقتحام منزل ترامب عزز قبضته على الحزب الجمهوري

ترامب
كتب : زوايا عربية - متابعات

تُظهر البيانات المبكرة أن اقتحام منزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في فلوريدا ربما عزز قوة ترامب في الانتخابات التمهيدية المحتملة للحزب الجمهوري لعام 2024 على الرغم من أن معركته مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لا تخلو من المخاطر.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة "NBC News" يوم الأحد أن ترامب يشدد قبضته على الجمهوريين كما تظهر العديد من استطلاعات الرأي أنه نسبة التأييد له ترتفع ضد حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، الذي كان يصعد في الولايات الرئيسية.

ويقول العديد من الاستراتيجيين المناهضين لترامب في الحزب الجمهوري إنهم قلقون من أن عمليات الاقتحام التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي ستؤدي إلى رفع أشرعة ترمب.

ويقول مصدر مقرب من ترامب إن تأثير جمع التبرعات كان قويا، حيث أعاد جذب المانحين بأكبر طريقة منذ تركه منصبه.

ولتعزيز القاعدة، تتهم نصوص جمع التبرعات ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بترمب مكتب التحقيقات الفيدرالي بـ "اقتحام منزل الرئيس".

وعندما كان ترمب يتلاشى من دائرة الأخبار كان الجمهوريون قادرون على التركيز على انتقادات اليسار حول كورونا COVID ، والممارسات التعليمية، والاتهامات بالتحيز الإعلامي.

ومنذ الاقتحام أصبح ترمب مرة أخرى في مركز الاهتمام، حيث تمكن مرة أخرى من مواءمة مظالمه الشخصية مع القاعدة الجمهورية، متهما "الدولة العميقة" بالعمل على القضاء عليه، وفقا لموقع أكسيوس.

ويشعر العديد من الجمهوريين الذين يخوضون معركة نوفمبر على مجلسي النواب والشيوخ بالتوتر، حيث أصبحوا يتحدثون أكثر عن ترمب عندما يريدون أن تكون المحادثة حول التضخم.

ويخشون أن عودة ترمب إلى قلب محادثة الحزب الجمهوري تعني أن الحزب ينظر إلى الوراء وهي طريقة صعبة للفوز في الانتخابات.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته كلية سانت أنسيلم في نيو هامبشاير الأسبوع الماضي أن ترمب مرة أخرى يتقدم على ديسانتس بنسبة 50% -29%.

وفي يونيو، كان استطلاع أجرته جامعة نيو هامبشاير هو الأول في موجة من الاستطلاعات تظهر تنافسا واضحا بين الرجلين.

وسأل استطلاع NBC News يوم الأحد الناخبين الجمهوريين عما إذا كانوا أكثر من مؤيدي ترمب، أو الحزب الجمهوري حيث ارتفع دعم ترمب: قال 41% إنهم يدعمون ترمب أكثر من الحزب - بزيادة 7 نقاط هذا الصيف بمقارنة في مايو حيث قال 58% من الجمهوريين إنهم أكثر ارتباطًا بالحزب و34% مع ترمب.

وتعكس هذه الاستطلاعات عقلية الجمهوريين المتمثلة في "كلما زاد كرههم له أحبه الجمهوريون أكثر" وهو تأثير يدركه ترمب ويستغله غريزيًا.