في Saturday 27 August, 2022

إسرائيل تدمر ألف صاروخ إيراني بسوريا.. استغرق تجميعهم عاما كاملا

كتب : زوايا عربية - متابعات

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر موثوقة أن الانفجارات التي استمرت لـ6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني، بإضافة إلى صواريخ إيرانية جرى نقلها إلى المستودع خلال الأشهر الماضية.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الصواريخ المنفجرة جرى تجميعها على مدار أكثر من عام، ويقدر عدد الصواريخ الموجودة بحسب المصدر بأكثر من ألف صاروخ.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الإيرانية تعمل على تطوير وتصنيع صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، في حين تعرضت تلك المواقع لضربات إسرائيلية في أوقات مختلفة.

وقتل ضابط في قوات النظام السوري، متأثراً بإصابته نتيجة الضربات الإسرائيلية على مستودعات في محيط مصياف بريف حماة الغربي مساء الخميس، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نشطاء.

وكانت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" قالت إن غارات إسرائيل الخميس استهدفت مواقع إنتاج وتطوير صواريخ إيرانية في سوريا.

وكان المرصد السوري قد رصد، إصابة 14 مدنيا بجروح متفاوتة، نتيجة الانفجارات التي وقعت بمستودعات صواريخ تابعة للميليشيات الموالية لإيران، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف حراس المستودعات.

وتوقفت الانفجارات في المستودعات، بعد نحو 6 ساعات من القصف الإسرائيلي وسماع أصوات سلسلة من الانفجارات المتتالية في المنطقة، وأسفرت الانفجارات والشظايا عن وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم المحيطة بالموقع.

وشاركت فرق إطفاء في السيطرة على الحرائق وإخماد النيران لساعات متواصلة، كما نقلت سيارات إسعاف عسكرية ومدنية الإصابات إلى المستشفيات.

وأشار المرصد السوري، الخميس، إلى سماع أصوات الانفجارات بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي يعد من أعنف الاستهدافات الإسرائيلية لمواقع الميليشيات الإيرانية نظراً لضخامة الانفجارات.

وكان المرصد السوري أشار إلى أن انفجارات عنيفة سمعت، وكان مصدرها المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي عند مغيب شمس يوم الخميس 25 أغسطس، في ريف حماة الغربي، وهي طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرقي مصياف ومنطقة الجليمة أيضاً، حيث تتواجد هناك مقرات ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية، واندلعت النيران على خلفية القصف الإسرائيلي وصواريخ الدفاع الجوي التي حاولت التصدي للهجوم الجوي.

وبحسب المرصد السوري، فإن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة.